فيديو.. وزير البترول السابق: «الكروت الذكية» توفر على الدولة 40 مليار جنيه سنويا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. وزير البترول السابق: «الكروت الذكية» توفر على الدولة 40 مليار جنيه سنويا

المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق
المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق
مارينا نبيل
نشر في: الجمعة 26 أغسطس 2016 - 6:21 ص | آخر تحديث: الجمعة 26 أغسطس 2016 - 6:21 ص

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، إن منظومة الكروت الذكية في البنزين، كان من شأنها توفير ما يقرب من 40 مليار دولار، لخزانة الدولة؛ لمحاربتها للسوق السوداء، وتهريب البنزين.

وأضاف «كمال»، في لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن الدولة واجهت عمليات تهريب للسولار والبنزين، وعمليات بيع في السوق السوداء، فكانت الوزارة تضطر إلى زيادة الكميات المطروحة بالأسواق بنسبة تتراوح بين 15 و 20%، ولا تجد صداها في الأسواق، ما يؤكد وجود أخطاء في منظومة السولار.

وأوضح أن الكروت الذكية تتيح وضع تكلفة كمية السولار أو البنزين، بالسعر غير المدعم، كمديونية على صاحب سيارة النقل، ولا تمحى هذه المديونية عنه إلا إذا سلم الكمية كاملة في المكان المخصص له، مضيفًا أن المديونية تنتقل إلى صاحب البنزينة؛ لضمان عدم بيع السولار في السوق السوداء، وعند شراء المواطن تنخفض المديونية بنفس قيمة السعر المدعم، وقيمة الدعم.

وتابع: «أنا اتداول بضاعة في الاستخدام المحلي تبلغ قيمة 200 مليار جنيه، و400 مليار بالفرص البديلة، وبالتالي قيمة الـ20% المستهلكة في التهريب، تصل إلى 40 مليار جنيه أو أكثر، ويمكن توفيرها إذا احكمنا الرقابة».

وأكد أن منظومة الكروت، ستجبر الدراجات البخارية، والسيارات التي تعمل دون لوحات، بترخيص المركبة؛ ليتمكن من الحصول على البنزين، وذلك من شأنه فرض الأمن باختفاء السيارات مجهولة الهوية، التي تستخدم في ارتكاب الجرائم.

ولفت إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في استهلاك السولار، من خلال مراقبة معدلات الاستهلاك والنمط الاستهلاكي، وتحدد الفئات صاحبة الاستهلاك الأقل؛ ما يؤدي إلى رفع الدعم عن غير المستحقين، وتوصيله لمستحقيه، وتوفير السلعة بسعرها الحقيقي لهم، موضحًا أن منظومة الكروت الذكية لم تطبق؛ لعدم اتخاذ القرار السياسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك