ودع جلال السعيد، وزير النقل، ووزير النقل الأردني، يحيى الكسبي، أحد أفواج حجاج بيت الله الحرام من ميناء نويبع البحري، الذين يتم نقلهم عبر الخط الملاحي «نويبع – العقبة»، ومنه إلى الأراضي المقدسة، حيث اطمئنا على تذليل جميع العقبات والصعوبات المتعلقة بسفر حجاج بيت الله الحرام، وسهولة الإجراءات الخاصة بالسفر.
وقال وزير النقل، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، خلال توديعه للحجاج، بحضور رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء هشام أبو سنة، ولجنة مشتركة من الجانبين المصري والأردني، إنه تم تنظيم لجان مرورية داخل الموانئ وفتح جميع صالات السفر والوصول، وتوفير كافة الخدمات الحجاج وتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بهم وهم على ظهر العبارة، وفتح قرية الحجاج بميناء نويبع لاستقبال الحجاج والحافلات التي تقلهم.
وأضاف السعيد أنه تم رفع درجة الاستعداد بالميناء، وتشكيل لجنة عليا برئاسة اللواء هشام أبو سنة، ومدير عام شركة الجسر العربي، حسين الصعوب، ورئيس شركة القناة للتوكيلات الملاحية، اللواء بحري عبد القادر جاب الله، لمباشرة أعمال موسم الحج و تذليل كافة المصاعب.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء هشام أبو سنة، أن ميناء نويبع يستعد هذا الموسم لتوديع 10 آلاف و286 حاج و248 باص، خلال الفترة من 25 أغسطس وحتى 2 سبتمبر، من خلال ثمانية أفواج على متن أربع عبارات (رحلات مكوكية)، وهي العبارة «برنسيسة» وحمولتها 644 راكبًا و10 باص حج، والعبارة «كوين نفرتيتي» وحمولتها 550 راكبًا و6 باص، والعبارة «سينا» وحمولتها 600 راكب و20 باص، والعبارة «بابل» وحمولتها 195 راكبًا.
