السيسى يعد بخفض أسعار السلع خلال الشهرين المقبلين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيسى يعد بخفض أسعار السلع خلال الشهرين المقبلين

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى

نشر في: الإثنين 26 سبتمبر 2016 - 11:33 م | آخر تحديث: الإثنين 26 سبتمبر 2016 - 11:33 م
الرئيس يفتتح مشروع «غيط العنب» ضمن خطة تطوير العشوائيات بالإسكندرية: «أنا مسئول عن إحياء الأمل لكل إنسان فى مصر»
القوات المسلحة لديها خطة للانتشار فى مصر خلال 6 ساعات لحماية الدولة.. والجيش لا يأخذ جنيها ويحطه فى جيب حد.. والصرف بأوامر منى شخصيًا ووزير الدفاع
كل مسئول إن لم يركز فى عمله لن نتحرك إلى الأمام.. وهناك من يريد أن «مصر تبقى دولة لاجئين»
600 ألف وحدة سكنية جاهزة على أعلى مستوى فى يونيو المقبل.. وهناك ضمان اجتماعى يخدم 2.5 مليون أسرة
أعدكم بطرح الشريحة الأولى للمواطنين وهى 500 ألف فدان من مشروع 1.5 مليون فدان فى شهر أكتوبر المقبل
هجمة شرسة جدا على الدولة والقوات المسلحة خلال الشهرين الماضيين.. «هذا جيشك أنت»
لا أحد يتصور أننى لا أدعم كل مستثمر شريف مخلص يعمل لصالح وطنه.. لا حدود ولا قيود على عمل الناس
«هم عايزين يهزوكم عشان متستمروش فى النجاح».. وقلت قبل ذلك إننا فى مرحلة «الإنجاز والإنكار»
لن يستطيع أحد التدخل فى العلاقة القوية بين مصر وأشقائها فى الخليج
وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بخفض أسعار السلع خلال الشهرين المقبلين قائلا «أرغب فى أن أتحدث إليكم بشأن الأسعار، وأنا متابع لهذا الموضوع، إن هذا الأمر لا يتعلق فقط كما يتردد بطمع التجار ولكن لابد أن نعترف إننا خلال الخمس سنوات الماضية حصل زيادة فى مرتبات الحكومة سنويا بنحو 150 مليار جنيه».

وقال الرئيس خلال افتتاح مشروع «غيط العنب» الذى يقع ضمن خطة تطوير العشوائيات بالإسكندرية، اليوم، «أنا أتحدث كحكومة وليس كقطاع خاص، كما زادت القيمة الإجمالية التى أضيفت للمعاشات بـ 53 مليار جنيه ــ أى إن الإجمالى وصل إلى 200 مليار جنيه زيادة ــ بما يعنى زيادة القدرة على الشراء فى ظل عدم توافر السلع فضلا عن اعتبارات أخرى كسعر الدولار وعدم وجود آلية حقيقية لضبط الأسواق».

وأضاف: «الفرق بين الدول المتقدمة وغيرها أنها (المتقدمة) وضعت آليات مستقرة لإدارة أسواقها وضبطها فى جميع المجالات سواء أسعار أو جودة السلع، ولكى يتم حل هذا الأمر لابد من زيادة المعروض وبسعر مناسب».

وقال السيسى «فى برنامج يتم تنفيذه حاليا لزيادة المعروض من السلع التى تمس المواطن كالخضروات والفواكه واللحوم، مع جهد الحكومة الذى يجب أن يتضاعف لضبط الأسعار أكثر من ذلك بغض النظر عن سعر الدولار وهو التزام من قبل الحكومة أمام الشعب».

ولفت السيسى إلى أن هناك إجراءات عاجلة لخطة متوسطة المدى وبعيدة المدى كتنفيذ مشروع 100 ألف صوبة زراعية الهدف منها أن حجم المعروض من السلع يتضاعف خلال فترة زمنية قليلة، وبتفاصيل أكثر نحن نقوم بزراعة الخضار على 800 ألف فدان، يضيع منه 20 إلى 30 % من هذا الانتاج أثناء نقله من الحقل ليصل إلى المستهلك يعنى تقريبا الذى يتم الاستفادة منه نحو 500 ألف فدان، ولكن حين نتحدث عن 100 ألف صوبة وإنتاج الصوبة الواحدة يعادل تقريبا من 5 إلى 10 أفدنة، وهو لا يتعلق فقط بتوفير السلع ولكن بتوفير فرص عمل أيضا.

وقال الرئيس «إن هذا المشروع سينتهى خلال سنة ونصف السنة على الأكثر، وطمأن المواطنين قائلا «هناك تخطيط ومعالجة حقيقية لأزماتنا بشكل غير مسبوق، وأنا بتكلم على دولة وليس المستثمرين أو القطاع خاص الذى يعمل وهو مطلق اليد تماما».

وتابع: «كل مسئول إن لم يركز فى عمله وينتبه من أجل إنجاز مهمته فى ظل التحديات الضخمة التى تواجهها مصر، لن نتحرك إلى الأمام».

وتحدث الرئيس عن مشروعات الإسكان، وقال إن الدولة تنفذ 170 ألف وحدة سكنية للمناطق الخطرة، «هو شىء مختلف ونموذج ثانٍ نقدمه حيث إن المجتمع يستطيع مع الدولة أن يرى مثل هذا المشروع».

ووجه الرئيس حديثه إلى اللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، قائلا «فيه 1500 وحدة يا محمد فى منطقة الضبعة بقالنا نحو سنة ونصف السنة ومتأخرين، وبنسأل نفسنا فى أمل ولا مفيش.. لا فيه؛ لكننا لن نستطيع أن نعبر كل التحديات ونخلص عليها فى سنة أو اتنين أو أربعة ولكن هتاخد وقت».

وتابع: «ونحن قلنا كدولة إن المحافظة تسلم الأرض والقوات المسلحة تبدأ فى العمل ونحفز رجال الأعمال، وكل من يستطيع أن يساهم فى الفكرة، ولو يوجد مشاكل نحن نعمل مع بعض لحلها، وسألت عن التبرعات، وجدت أن البنك الأهلى من أكثر المساهمين فى هذا المشروع التى تكلفت مئات الملايين».

وقال الرئيس: «إننا نواجه التحديات والهجمات اللى بتتعمل عليكو تعرفوا إن هناك من يريد أن مصر تبقى دولة لاجئين»، مؤكدا أن مصر عاصية على أنها تبقى دولة لاجئين وبالتالى الضغط جامد والجهد جامد ضدكم يا مصريين لازم تكونوا عارفين كده بس احنا كمان لازم نشتغل علشان نغير الواقع اللى إحنا فيه».

وتطرق الرئيس إلى الإعلام، وقال هناك دور كبير يقع على عاتق الإعلام فيما يتعلق بإحياء الأمل لدى المواطنين، مشيرا فى هذا الخصوص على سبيل المثال إلى مشروعات تتم الآن على أرض الواقع.

وقال الرئيس «بالنسبة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فقد تحدثت مع وزير الصناعة والتجارة (طارق قابيل) منذ شهر، مؤكدا له على ضرورة ألا يقتصر دور هيئة التنمية الصناعية على طرح الأراضى، بل علينا مساعدة الشباب وصغار المستثمرين فى الحصول على الأراضى والقروض، من خلال طرح المناطق الصناعية كمشروعات عبارة عن الأرض والمنشأة والرخصة معا»، مضيفا: أنا أوجه كلامى لكل محافظ، ووزير، ومسئول ولنفسى أيضا «فأنا مسئول عن إحياء الأمل لكل إنسان فى مصر بالعمل والإنجاز».

وتحدث السيسى عن جهود مكافحة القضاء على فيروس «سى»، قائلا «عندى حلم إن مصر اللى فيها أكبر نسبة من هذا المرض ينتهى خلال السنتين، وأنا أتحدث إليكم حاليا لا يوجد قوائم انتظار للفيروس لدى وزارة الصحة».

وتابع: «لابد أن أعترف أن هناك مجتمعا مدنيا يعمل فى هذا الإطار أيضا بشكل أدهش العالم كله، حيث تمكن المصريون خلال مدة صغيرة جدا من تراجع معدلات الإصابة بالفيروس وتم معالجة هذا الحجم الكبير من المصابين، لكن يبقى الحاجة إلى طرق الوقاية التى لابد من أن تكون ثقافة لدى الجميع من هذا المرض وغيره لكى ينتهى.

وأعاد الرئيس التحدث عما تحقق فى مجال الإسكان الاجتماعى، وقال «فى شهر يونيو المقبل سيتم تقديم 600 ألف وحدة سكنية جاهزة على أعلى مستوى كنظيرتها فى المشاريع السابقة، وهناك حاليا 75 ألفا من 160 ألف وحدة سكنية يتم العمل بها للمناطق الخطرة سيتم الانتهاء منها شهر يونيو القادم، والمشروع كله لخدمة 300 منطقة على مستوى الجمهورية سيتم الانتهاء منه فى يونيو عام 2018، موضحا ان هناك تصورا لخدمة شرائح أخرى يصل دخلها إلى 3000 جنيه شهريا.

وحول الضمان الاجتماعى والمعاشات قال الرئيس: «هناك ضمان اجتماعى يخدم 2.5 مليون أسرة، ومعاشات تبلغ حدها الأدنى 500 جنيه والعلاوة 125 جنيها، وهنستمر فى العمل حتى آخر لحظة وبكل قوة، ولابد من تعاون جميع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة حتى نتغلب على التحديات الكثيرة التى تواجه مصر.

وقال الرئيس إن هناك برنامجا ضخما للقرى الأكثر احتياجا يتم تنفيذه بالتعاون بين«صندوق تحيا مصر» والقوات المسلحة والجمعيات الخيرية حتى يشعر المواطنون بالأمل.

وفيما يتعلق بمشروع المليون ونصف المليون فدان، فإنى أعدكم أنه سيتم خلال شهر أكتوبر القادم طرح الشريحة الأولى للمواطنين وهى 500 ألف فدان بشكل متكامل».

وأشار إلى أنه خلال الشهرين الماضيين كانت هناك هجمة شرسة جدا على الدولة وعلى القوات المسلحة، وتساءل الرئيس: «معقول ده، هذا جيشك، جيشك أنت».

وتابع: «قلت لا خيار لديكم إلا أنكم هتحطوا إيديكم معى لإعادة بناء الدولة المصرية بالإضافة لمهام الحفاظ على الحدود والأمن القومى وكل حاجة».

وأضاف «أنا كنت أقول إنه لابد أن يوجد ذراعان ذراع الدولة وذراع أخرى، فكان لابد اليوم للذراع الأخرى أن تعمل والتى يمثلها المستثمرون ورجال الأعمال والقطاع الخاص وكل له عمله، ولهم كل الدعم من جانبنا.. ولا أحد يتصور إننى لا أدعم كل مستثمر شريف مخلص يعمل لصالح وطنه، لا حدود ولا قيود على عمل الناس».

وأكد السيسى أنه كان من ضمن الالتزامات اللى قلتها للقوات المسلحة «إنكم هتقوموا معى بهذا الجهد.. فوجدت بعض الناس تهاجم الجيش، ويقولوا الجيش بيعمل كده ليه، وأنا بقولهم الجيش مبيخدش جنيه ويحطه فى جيب حد، الصرف داخل القوات المسلحة بأوامر منى شخصيا ووزير الدفاع فقط».

وزاد الرئيس: «أنا بتكلم معاكم يا مصريين دائما بشفافية عايزين تعرفوا أعرفكم وحقكم إنكم تعرفوا.. هم عايزين يهزوكم، عشان متستمروش فى النجاح وأنا قلت قبل سابق إننا حاليا فى مرحلة «الإنجاز والانكار»، «والانجاز والتشكيك» وأنه سيكون هناك تشكيك فى كل شىء ولا ترى الأمل فى بكرة، وأنا قلت الكلام ده، وأنا بأكده معكم تانى».

وعلى صعيد آخر، انتقل الرئيس للحديث عن موضوع مكافحة الإرهاب قائلا «لقد حققنا إنجازا كبيرا فى مجال مكافحة الإرهاب بفضل تضافر جهود الدولة بالكامل، فالإرهاب يهدف إلى هزيمة الناس، كما أن نشر الكلام الباطل غير الحقيقى بين الناس يؤدى إلى زعزعة ثقتهم فى أنفسهم وفى بلدهم، إذا حدث فى مصر ما يحدث فى بعض الدول الأخرى من اضطراب وزعزعة للثقة «لا هتنفع لا لينا ولا لحد تانى».

وأكد الرئيس فى هذا الخصوص أن «ذلك النوع من التشكيك، وهزيمة إرادة الناس، ومحاولة زعزعة الثقة والاستقرار، هو أمر لا يصح»، وأضاف «الأمور فى مصر لا يمكن حلها فى يوم وليلة، على الدول بذل الجهد والمعاناة والصبر لتسجيل اسمها فى سجل التقدم والحضارة».

وقال: «أود أن أطمئنكم أنه بفضل الله تعالى، هناك دولة وقوات مسلحة ووزارة الداخلية، ولن يستطيع أحد بفضل الله أن يمس الدولة المصرية.. والتخطيط قائم على أن تنتشر القوات المسلحة فى مصر خلال 6 ساعات لحماية الدولة، محدش يفتكر إننا هنسيبها ونسمح إنها تضيع مننا ونضيع الناس معانا، أنا مسئول أمام الله سبحانه وتعالى وأمامكم وأمام التاريخ عن الدفاع عنها وحمايتها لآخر لحظة».

وانتقل الرئيس فى حديثه إلى سياسات مصر الخارجية قائلا «أطمئنكم على سياستنا الخارجية، رحلتنا فى الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، قدر الجميع الإدارة السياسية المصرية المتوازنة؛ فنحن نسير فى علاقاتنا الخارجية مع الجميع بشكل جيد.

وانتهى السيسى قائلا: «لن يستطيع أحد التدخل فى العلاقة القوية بين مصر وأشقائها فى الخليج، فالأمن القومى العربى والخليجى هو جزء من الأمن القومى المصرى ولن يستطيع أحد أن يفصلنا عن أشقائنا فى الخليج».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك