يعقد مجلس الأعمال المصري الكندي، غدا الثلاثاء، ندوة بعنوان "أزمة السياحة في مصر.. الفرص والحلول".
يتحدث يحيى راشد وزير السياحة، في الندوة عن الأزمة وتأثيرها على الاقتصاد المصري، وتفاقم بعض المشكلات بسبب هذا التراجع، مثل نقص الدولار، والعملات الصعبة، بالإضافة إلى تراجع وتيرة الاستثمار السياحي، والتأثيرات السلبية على العاملين في قطاع السياحة.
يتطرق راشد، إلى الجهود التي بذلتها الحكومة خلال الفترة الماضية؛ لاستعادة الحركة السياحية من روسيا وأوروبا، وحالة التفاؤل التي تسود القطاع لنجاح هذه الجهود خلال الأيام المقبلة.
يشارك في الندوة، ناجي عريان رئيس لجنة السياحة بمجلس الأعمال المصري الكندي.
وقال معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، إن السياحة ما زالت تمثل جرحًا عميقًا في جسد الاقتصاد المصري، وظهر ذلك جليًا في تراجع معظم مؤشرات الاقتصاد، وتفاقم أزمة الدولار، بالإضافة إلى تراجع وتيرة الاستثمار السياحي والتأثير السلبي على العاملين في قطاع السياحة.
وأشار رسلان، إلى أن هناك تحديات تواجه الحكومة المصرية، التي تبذل جهودًا لاستعادة حركة السياحة العالمية، خصوصًا الروسية والأوروبية منها، لافتًا إلى وجود تفاؤل بنجاح هذه الجهود، وسيظهر ذلك خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن هناك بعض التقديرات تشير إلى أن خسائر مصر من قطاع السياحة، بلغت نحو 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب تراجع الايرادات خلال هذه الفترة؛ نظرا للأحداث السياسية التي مرت بها مصر، حيث بلغت إيرادات القطاع نحو 37.7 مليار دولار خلال السنوات الـ5 التالية لثورة 25 يناير.