إنها المرحلة الأخيرة في سباق الرئاسة الأمريكية.
بعد حملة بدأت في نهاية عام 2015، أصبحنا الان على مسافة ستة أسابيع من الانتخابات.
وتجرى المناظرة الأولى من بين ثلاث مناظرات ليل الاثنين/ الثلاثاء، حيث يتطلع إليها كثيرون باعتبارها حاسمة، بين مرشحين يتقاربان للغاية من بعضهما البعض في استطلاعات الرأي.
"أفضل فرصة"
أنتوني زورتشرمراسل بي بي سي لشؤون أمريكا الشمالية
تعد المناظرات آخر وأفضل فرصة، أمام دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لإقناع الناخبين بالتصويت لهما.
ولن يستطيع أي من المرشحين أن يجذب انتباه الشعب الأمريكي، بمثل ما يستطيع أن يفعل خلال المناظرات الثلاث.
ولن تجذب أي مناظرة عددا أكبر من المشاهدين، ولن تستطيع التأثير في انطباعاتهم عن المتنافسين، مثلما ستفعل المناظرة الأولى.
وهناك احتمال كبير أن تكسر مناظرة ليل الاثنين/ الثلاثاء الرقم القياسي، وهو مشاهدتها من قبل 80 مليون أمريكي، وهو ما حدث خلال مناظرة بين الرئيسين السابقين جيمي كارتر ورونالد ريغان، عام 1980.
وخلال الدورة الانتخابية التي تقاس بشهور وربما سنوات، تعطي هذه المناظرات الأمريكيين فرصة حقيقية وارتجالية، لرؤية كيف سيتعامل الرئيس المستقبلي مع الضغوط الشديدة للمكتب البيضاوي. إنها أهم مقابلة توظف على الإطلاق.
شكل المناظرة