قالت مصادر كنسية رهبانية في دير السيدة العذراء مريم العامر "دير المحرق" بأسيوط، إن الأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير، أجرى اتصالًا تليفونيًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية فور اكتشاف واقعة وفاة الراهب زينون المقاري في الواحدة صباح الأربعاء، إذ كان الراهب المتوفي في قلايته وحده.
وأضافت المصادر: "لم نكن معه نهائيًا، ومن اللحظة الأولى، والأمر في يد البابا المهتم به رغم تواجده خارج مصر، في زيارة رعوية إلى أمريكا، وهو يتابع الموقف دقيقة بدقيقة، وقرار الصلاة على الراهب من عدمه في يد البابا".
ونفت المصادر الحديث الآن عن الصلاة على جثمان الراهب من عدمه.
وتقول المصادر إن المسيحي إذا أصر على الانتحار ويأس ورفض الحياة فلا تصلى عليه الكنيسة لأنه فقد رجاءه في الله.
وتصف المسيحية الانتحار بأنه تعدٍ على سلطان الله فى إعطاء الحياة، ويوصى سفر الخروج ضمن وصاياه العشر بـ«لا تقتل»، والمنتحر لا تصلى عليه الكنيسة بعد موته لأنه مجرم، إلا فى حالة إذا كان قد فقد عقله (أصبح مجنونا) وقتل نفسه بلا عِلم.