فقدت مصر أمس واحداً من ألمع مفكريها الموسوعيين، الدكتور جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي أثرى المكتبة العربية وعقول القراء المصريين والعرب بما احتوته مؤلفاته من مزج فريد بين التأريخ الاجتماعي والتحليل الاقتصادي والسياسي والفلسفة.
ترك الكاتب الكبير خلفه 83 عاماً أنجز فيها العديد من الأعمال التي تحولت إلى مراجع للباحثين بالداخل والخارج، على رأسها: وصف مصر في نهاية القرن العشرين، ماذا حدث للمصريين، عصر الجماهير الغفيرة، مصر والمصريون في عهد مبارك، عولمة القهر، كشف الأقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية، فلسفة علم الاقتصاد، خرافة التقدم والتأخر، ماذا علمتني الحياة.
وحملت كل هذه الأعمال رصداً دقيقاً للظواهر والتغيرات الاجتماعية، بقلب مزدحم بهموم الوطن، وعقل يسعى للتقويم والعلاج بتوصيف الأزمات وأعراضها ودراسة أسبابها وربطها بالأوضاع الإقليمية والعالمية.
شُيع الكاتب الكبير إلى مثواه الأخير مساء أمس، ويقام عزاؤه في مسجد عمر مكرم في موعد سيعلن لاحقاً.
اقرأ أيضا:
إبراهيم المعلم ينعي جلال أمين: رحل بعد حياة حافلة أثرت «فكر أجيال»
تعرف على أشهر 8 كتب للمفكر الراحل جلال أمين
بعد رحيله.. تعرف على أشهر أقوال الكاتب جلال أمين
وزيرة الثقافة ناعية جلال أمين: مصر فقدت أحد العلامات البارزة في عالم الفكر والاقتصاد
«الأعلى للثقافة» ناعيا جلال أمين: «مفكر من الطراز الرفيع»
السبت.. عزاء جلال أمين بعمر مكرم
ماذا قال المفكر الراحل جلال أمين عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو؟
«كتاب مصر» تنعي جلال أمين: «قدم قراءة متميزة للمستقبل»