«العفو الدولية»: عمال مونديال قطر لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 8:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العفو الدولية»: عمال مونديال قطر لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر


نشر في: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 12:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 12:30 م

أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، عن عدم تلقي عشرات من الأجانب العاملين في قطر، في ورشة بناء إحدى منشآت نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والتي تستضيفها الإمارة الخليجية في 2022، رواتبهم منذ عدة أشهر.

وقالت المنظمة في تقرير جديد حول قطر، إن عمالاً من النيبال والهند والفيليبين لهم في ذمة شركة «مركوري مينا» الهندسية التي تشغلهم في قطر، رواتب متأخرة قدرها 1700 يورو لكل منهم، مضيفة أن هذا المبلغ يمثل بالنسبة إلى بعض هؤلاء العمال راتب عشرة أشهر، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أنها أعدت تقريرها استناداً إلى إفادات 78 من عمال الشركة، مشيرة إلى أنها تعتقد أن عدد العمال الذين لم يتلقوا مستحقاتهم هو أكبر بكثير وقد يكون بالمئات، مضيفة أن الشركة الهندسية توقفت عن دفع الرواتب في فبراير 2016، واستمر الحال على هذا المنوال لأكثر من عام.

واعتبرت المنظمة أن نظام الكفالة المتبع في قطر، الذي يتيح للشركات منع عمالها من العمل لدى شركة أخرى أو مغادرة البلاد، سمح لشركات عديدة باستغلال عمالها، موضحة أن قسماً من هؤلاء العمال تم السماح لهم بمغادرة قطر ولكن على نفقتهم الشخصية، مشيرة إلى أن بعضاً ممن لم يتلقوا رواتبهم قالوا إنهم اضطروا لإخراج أطفالهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون للاستدانة.

وأفاد تقرير المنظمة الحقوقية بأن رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية، أقر خلال مقابلة أجرتها معه في نوفمبر الماضي، بأن شركته تواجه مشاكل مالية عديدة.

ومن جانبها، أعلنت وزارة العمل القطرية في بيان، أن الشركة لم تعد تعمل في البلاد وأن التحقيق جارِ، مع احتمال رفع المسألة أمام القضاء، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.

ولقيت أوضاع العمال الأجانب في المشاريع المرتبطة بمونديال 2022 انتقاد العديد من المنظمات، لاسيما لجهة الظروف التي يعملون فيها والحقوق التي يتمتعون بها. كما ردت الدوحة تكراراً على هذه الانتقادات، مؤكدة العمل بشكل مستمر على تحسين ظروف العمالة الأجنبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك