قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن الكاتب محمد حسنين هيكل، يعد بمثابة «جورنالجي» كبير حتى أطراف أصابعه، متابعَا: «لو تغيرت طريقه في البداية لأصبح روائيًا مهمًا».
وأضاف «القعيد»، خلال لقائه مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أن «هيكل» كانت لديه قدرة كبيرة على حكاية القصص الساحرة، مستطردًا أن المرة الأولى التي رآه فيها، شعر وكأنه يرى «أسطورة» أمامه، ولمس ذلك في تعامل صحفيي جريدة الأهرام معه.
وذكر أن «هيكل» كان يحب أن يجلس الطرف الآخر أمامه، في مواجهته، متابعًا: «هو دائمًا يقعدك قدامه، وكنت دايمًا أقول لنفسي، هو وكيل نيابة؟ يقعد النّاس ليه قدامه؟ فبيحط الناس في موضع السؤال».
وذكر «القعيد»، أنه لا يتصور حتى هذه اللحظة أن «هيكل» قد مات، فكثيرًا ما ينتظر أن يتصل به عبر التليفون، متابعًا: «بعد وفاته، باتخيل إن التليفون يرن وأرد فيطلع هو».