«السجون»: «مرسى» لا يستطيع تسريب ورقة.. ومصدر: الخطاب المنسوب للمعزول حيلة إخوانية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السجون»: «مرسى» لا يستطيع تسريب ورقة.. ومصدر: الخطاب المنسوب للمعزول حيلة إخوانية

الرئيس المعزول في قفص المحكمة
الرئيس المعزول في قفص المحكمة
ممدوح حسن وأحمد عويس
نشر في: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 7:16 م | آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 7:16 م

نفى مصدر مسئول بمصلحة السجون تسريب الرئيس المعزول محمد مرسى خطابا كتابيا من مقر محبسه، مشددا على أن «مرسى» يخضع لإجراءات تأمين مشددة تحول بينه وبين التواصل مع أحد من خارج السجن.

 وأضاف مصدر مسؤول بمصلحة السجن، في تصريحات لـ«الشروق»، أنه لا يستطيع تمرير ورقة لأي شخص أو جهة، لافتا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على قياديي جماعة الإخوان المحبوسين في عدد من السجون على ذمة عدد من القضايا المختلفة.

 وأكد المصدر، أن الخطاب المنسوب للرئيس المعزول، والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيلة من الإخوان صاغه بعض المحسوبين على الجماعة لدغدغة مشاعر المؤيدين لهم، ومحاولة إظهار الإخوان بأنهم لا يزالون على الساحة السياسية بعدما لفظهم الشعب وأخمد مؤامراتهم لتدمير البلاد.

 كانت الصفحة الرسمية للرئيس المعزول محمد مرسى بثت مساء أمس، كلمة تضمن تهنئته لأنصاره بالعام الهجري الجديد، كما تضمنت عبارات حماسية أبرزها أن «الوطن في ذروة ثورته، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، وأنه رفض ومازال يرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، وأنه لن يغادر سجنه قبل أبنائه المعتقلين ولن يدخل داره قبل بناته الطاهرات المعتقلات»، بحسب قوله.

وقوبلت رسالة «مرسى» بردود أفعال حادة من مراقبين وخبراء، بالإضافة إلى مستقلين ونشطاء على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والنوافذ الإعلامية، حيث اعتبرها البعض دعوة صريحة لمواصلة العنف بما تضمنته من مطالبات بعدم التفاوض وتثبيت للصف الإخواني في مواجهة النظام الحالي في تلك الفترة الحرجة.

 واعتبر آخرون أن رسالة «مرسى» وطريقة تعامل قواعد الجماعة معها استمرار لحالة «الغيبوبة الشاملة»، والعيش خارج السياق من مرسى وأنصاره، لينفجر بعد ذلك سجال بين نشطاء الجماعة ومناهضيها تبادلوا خلالها الاتهامات بين مدافع عن مرسى وحديثه، ورافض لتوقيت نشرها وعدم مراعاة الحالة العامة للبلاد.

وانشغل قطاع عريض من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصدر الرسالة، وبحسب مصادر إخوانية موثوقة أكدت لـ«الشروق» أن الرسالة المسربة لا يمكن أن يكون كاتبها هو مرسى نفسه».

وأضافت المصادر، أن أقصى ما يمكن لمرسى أن يفعله هو أن يقول لابنه جملة أو اثنتين خلال دقائق معدودة أثناء الجلسة في وجود شرطي أو ضابط أمن وطني، مرجحين أن يكون كاتب الرسالة أحد القيادات ممن هم خارج أسوار السجن.

وبالرجوع إلى صفحة القيادي الإخواني يحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة مرسى، نجده قد نشر بتاريخ 14 يونيو منشورا قال فيه: «بصفتي أدمن صفحة السيد رئيس الجمهورية الشرعي د. محمد مرسى على الفيسبوك، سننشر اليوم رسالة وصلتنا من السيد الرئيس شخصيا إلى الشعب المصري، ما يزيد الشكوك فيما كان مرسى قد كتب الرسالة بنفسه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك