قال محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هناك أزمة ثقة لدى بعض الشباب في أن المسار السياسي سيؤدي إلى نتائج إيجابية وذات جدوى.
وأضاف خلال كلمته بجلسة "العلاقة بين الحريات العامة والمشاركة السياسية"، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء، أن هناك خطابين تم توجيههما للشباب بعد ثورة 26 يناير، حيث ركز الأول على التأكيد أن المسار السياسي مازال خاطئ وعاد إلى فترة ما قبل الثورة، وخطاب آخر، نؤمن به، وهو عدم جود حل في هذه المرحلة سوى الإصلاح التدريجي، ولذلك شاركنا في وضع دستور يصون الحقوق والحريات".
وتابع: "نحن نمر بمرحلة مخاض سياسي واقتصادي؛ وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون هناك تذبذب في عملية تطبيق مواد الدستور خاصة تلك المتعلقة بالحريات".