قال الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، إن هناك حالة عامة من الانفلات في الممارسة الإعلامية لا ينكرها أحد.
وأضاف، خلال كلمته بجلسة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام"، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء: "علينا التفكير في حلول عملية تعالج تلك الظاهرة، خاصة وأن لدينا جيلا من شباب الإعلاميين ولا يجب تركه دون تحديد المشكلات وحلها بشكل جذري".
وأكد أن مصر بحاجة إلى تعليم أبنائها كيف يميز بين الصالح والطالح، وثم يأتي دور الجامعة، متسائلا: "يا رتى على أي أساس يتم اختيار الطلاب في كليات الإعلام، خاصة أن معايير اختيار الطلاب بهذه الكليات غير واضحة".
وأوضح أن أبرز السلبيات في طرق تدريس الإعلام هو الاعتماد المناهج العلمية فقط ولا يوجد فيها فرص للتدريب العملي، بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج التي تُدرس في كليات الإعلام الخاصة.
وتابع: "علينا الحديث أيضًا عن تطوير المؤسسات الصحفية التليفزيونية الرسمية وتحديد تأثير صفحات الوزارات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أننا في أشد الحاجة كذلك إلى الإسراع من إصدار قانون الصحافة الموحد".