مفتي الجمهورية: أثق في عدم استجابة شعب مصر الأبي لدعوات رفع المصاحف - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفتي الجمهورية: أثق في عدم استجابة شعب مصر الأبي لدعوات رفع المصاحف

الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية
القاهرة – أ ش أ
نشر في: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 6:20 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 6:20 م

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ثقته في شعب مصر الأبي بما لديه من حس ديني، وتوقير وإجلال ومحبة لكتاب الله تعالى، وبما خاض من تجارب، وبما تراكم لديه من خبرات، لن يكترث لدعوات رفع المصاحف ومحاولة تعطيل البلاد يوم الجمعة المقبلة، ولن يتأثر بها أبدا بعدما رأى أن بلاده تسير قدما في طريق النمو والاستقرار.

وقال مفتي الجمهورية، في كلمة وجهها الأربعاء، إلى الأمة: "نسعى قدر وسعنا من التحذير من تلك الفتن التي لا يكف أعداء الوطن والدين عن بثها بل وإثارة كل ما من شأنه زعزعة استقرار الوطن وهز تماسكه من وقت لآخر".

وشدد على أنه "بقدر حرصنا على عدم المساس بقرآننا بسوء وألا يناله أذى بإقحامه في أمور هو أرفع من الزج به وسطها، فإننا في المقابل حريصون على إبعاد الناس والوطن عن مواطن الضرر كذلك".

وتساءل مفتي الجمهورية متعجبًا عن المكسب الذي يتساوى في نظر هؤلاء مع إهانة ورقة واحدة بل حرف واحد من المصحف الشريف؟!، ومن المستفيد لو تحول رفع المصاحف إلى رفع السلاح وقتل الآمنين وحدوث الهرج المنهي عنه شرعا؟!، مؤكدًا أن الإسلام دين الوحدة والالتفاف ولم الشمل، محذرًا من الفرقة والاختلاف.

وأضاف أن صفحات التاريخ شاهدة على ما أحدثته الفرقة بين صفوف المسلمين، خاصة إذا عمد هؤلاء الذين يريدون شق الصف إلى تطويع شعائر الدين لخدمة أهدافهم وتقديم مصلحتهم الخاصة وانتماءاتهم السياسية على حساب الدين والوطن، موضحا أن حب الوطن من الإيمان ومن دلائل حب الوطن تقدير حجم التحديات التي يمر بها، والعمل على تجاوزها بالصبر والمثابرة والثبات والاجتماع والمحبة والألفة والابتعاد عن الفتن والخلافات، وما يعكر صفو الاستقرار باعتباره طريق النهوض.

ودعا مفتي الجمهورية جميع المصريين إلى أن يراعوا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد خصوصا، وهي تخطو بخطى حثيثة نحو النمو والاستقرار والبناء، وهي بحاجة لأن نقف بجوارها ونساندها بدلا من تشتيت الجهود وإهدار الطاقات في غير محلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك