أوجه جديدة للإرهاب تودي بحياة المصريين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوجه جديدة للإرهاب تودي بحياة المصريين

أرشيفية
أرشيفية
كتب: سمير الوشاحي
نشر في: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 3:06 ص | آخر تحديث: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 3:06 ص

ربما اعتاد المصريون على سماع كلمات «مصرع ووفاة وإصابة» في بداية البرامج والنشرات الإخبارية يوميًا، وأسباب هذه الحوادث قد تختلف عن الحرب التي تشنها الدولة على الإرهاب.

 وترصد «بوابة الشروق» في هذا التقرير، أخطر 3 أسباب تودي بحياة المواطنين بشكل متكرر..

حوادث الطرق

في مصر تؤدي حوادث الطرق إلى إزهاق حياة 8000 شخص سنويًا؛ 80% منهم من قادة وركاب السيارات، بينما يمثل المشاه 20% من هذه الوفيات، وأعلى المعدلات تقع بين صغار البالغين، وفقا للتقرير العالمي للسلامة على الطرق عام 2009.

ويظهر التقرير السابق الإشارة له أن معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في مصر يصل إلى 41.6 لكل 100.000 نسمة.

وتباينت الأسباب الكامنة وراء حوادث الطرق، بين حالة الطرقات وكيفية تصميمها وإنارتها، بالإضافة إلى الأخطاء البشرية التي يرتكبها السائقون، فضلا عن صيانة السيارات بشكل دوري.

انهيار العقارات

قدر جهاز التفتيش الفني على البناء عدد العقارات المخالفة في مصر بـ318 ألف عقار مخالف تضم 6.5 مليون وحدة سكنية بقيمة تقديرية 650 مليار جنيه وذلك خلال الفترة من يناير 2011 وحتى الأن؛ ما يمكن أن يتسبب في مقتل الآلاف، بحسب ما أعلنه الدكتور أسامة حمدى رئيس جهاز التفتيش الفنى على أعمال البناء، في تصريحات صحفية بتاريخ 28 أكتوبر من العام الجاري.

وفي سياق متصل، استيقظ المصريون فجر الثلاثاء على كارثة جديدة سببها المخالفات العقارية، فشهد شارع الحرية بميدان المطرية، انهيار منزلا مكون من 8 طوابق تقطن به 12 أسرة.

وأعلنت مصلحة الطب الشرعي، منذ قليل أن عدد ضحايا انهيار العقار وصل إلى 22 حالة وفاة، من بينهم 5 حالات وفاة نتيجة انفجار أنبوبة بوتاجاز أثناء الانهيار.

فيما أكد أحد قاطني العقار المنهار أنه حذر محافظة القاهرة من انهيار العقار في خطاب رسمي عام 2012، ولم يتحرك أحد، حسب قوله.

حوادث المدارس

هذا العام انتشرت حوادث مصرع التلاميذ داخل المدارس لتصل إلى أكثر من 6 حالات خلال شهرين منذ بداية الدراسة.

فبعد بداية الدراسة بعشرة أيام فقط، لفظ التلميذ مصطفى محمد سلامة، أنفاسه الأخيرة؛ إثر إصابته بحالة من الإعياء وسقوطه مغشيًا عليه داخل مدرسته، ولم يمر أسبوعين على وفاة «مصطفى»، حتى لحق به «يوسف محمد» الطالب بالصف الثالث الابتدائي في، بعد سقوط لوح زجاج نافذة الفصل عليه، وتوفي «يوسف سلطان زكي» يوم 21 أكتوبر الماضي، إثر سقوط بوابة مدرسته المتهالكة عليه، أثناء لعبه في فناء المدرسة.

وتكرر نفس السيناريو بوفاة «أدهم محمد أحمد عبد العال»، التلميذ بالصف الثالث الابتدائي، بعد أن دهسته سيارة التغذية أمام المدرسة أثناء دخول التلاميذ للفترة المسائية، ولم ينتهي سيناريو وفاة الطلاب بعد؛ حيث لقي التلميذ «يوسف سامح جرجس» مصرعه؛ إثر سقوط نافورة مياه المدرسة عليه، عقب تعلقه بسياجها خلال الفسحة المدرسية، كما توفى الطالب «بيتر مجدي»؛ وذلك بعد صعوده سور المدرسة؛ ما أدى لسقوطه على سيخ حديدي، أسفر عن مصرعه في الحال.

وبدورها أدانت وزارة التربية والتعليم تلك الحوادث، وشكلت لجانًا لمتابعة أعمال الصيانة بالمدارس، بالإضافة إلى تطبيق جزاءات على المسؤولين ع المدارس التي شهدت مثل هذه الحوادث.

 

ربما تكون تلك المشكلات نوعًا جديدًا من الإرهاب، الذي يجب على الدولة محاربته بكل ما تملك من أسلحة؛ حفاظًا على أرواح المواطنين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك