«28 نوفمبر».. الداخلية في مواجهة «فخ المصاحف» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«28 نوفمبر».. الداخلية في مواجهة «فخ المصاحف»

متظاهرون يرفعون المصاحف – أرشيفية
متظاهرون يرفعون المصاحف – أرشيفية
مصطفى أمير
نشر في: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 5:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 7:12 م

• استنفار أمني.. وإغلاق للطرق والميادين.. تدريبات ليلية للضباط لرفع كفاءة التعامل في الظلام

مدير أمن مطروح لـ«الشروق»: الحدود الغربية آمنة.. ومشايخ والقبائل يشاركون في التأمين

مساعد وزير الداخلية للنقل: محطات المترو مفتوحة طوال اليوم

خبراء أمنيون لـ«الداخلية»: الضربات الاستباقية هي الحل.. واحذروا «الدماء»

تتأهب أجهزة الدولة المصرية، وفي مقدمتها الأمنية، للتعامل مع يوم 28 نوفمبر المقبل «جمعة رفع المصاحف»، التي دعت الجبهة السلفية إلى التظاهر خلالها تحت شعار «الثوة الإسلامية».

بدورها، رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ بإجراء تدريبات ليلية للضباط لرفع كفاءة التعامل في الظلام، كما تشهد محافظة مطروح حالة استنفار أمني لتأمين الحدود الغربية، فيما تشهد محطات المترو وخطوط السكة الحديد حالة استنفار قصوى.

اللواء عناني حمودة مدير أمن مطروح قال لـ«الشروق» إن وزارة الداخلية عززت من تواجد قواتها بالتنسيق مع القوات المسلحة على الحدود الغربية، تحسبًا لتسلل أي من العناصر المسلحة أو عناصر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية في المحافظة نسقت مع مشايخ القبائل في مطروح، لتكليفهم بمساندة الأمن لحماية المنشآت وممتلكات الشعب، ويتولى كل عمدة وشيخ قبيلة مسؤولية محيطه الذي يقطن به، لافتًا إلى أنه هناك جهود مكثفة واستنفار على الحدود لرصد أي تحركات أو تسلل أي من عناصر الإرهاب مع تواجد مكثف لوحدات التدخل السريع.

وذكر اللواء سيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات أن هناك ضربات استباقية للقضاء على «البؤر الإرهابية» قبل 28 نوفمبر، لافتًا إلى عمليات تمشيط واسعة تتم باستخدام الكلاب البوليسية، وخبراء المفرقعات داخل محطات السكة الحديد ومترو الأنفاق، بالتنسيق مع كافة الأجهزة والمديريات المختلفة.

جاد الحق أضاف لـ«الشروق» أن الأمن سيتعامل بمجموعات مسلحة متحركة عبر الخطوط، وأخرى احتياطية للطوارئ، مشيرًا إلى أن الخطط الأمنية في مثل هذه الظروف دائمًا متطورة، ولن يتم إغلاق أي من محطات المترو إلا في حالة الضرورة القصوى، متوقعًا فشل مظاهرات الجمعة المقبلة.

من جانبه، وصف اللواء جمال فريد نائب مدير إدارة الحماية المدنية في القاهرة 28 نوفمبر بأنه «يوم مش عادي»، مضيفًا لـ«الشروق» أن هناك حالة استنفار تامة لجميع الوحدات والنقاط المرورية بالتنسيق مع القوات المسلحة.

«هناك تعليمات لكافة التشكيلات والضباط بالتعامل بكل حسم وقوة مع أي مظاهر خارجة عن القانون»، بحسب اللواء فريد، الذي نبه بأن إدارة العمليات الخاصة في وزارة الداخلية لا تتعامل سوى بالرصاص الحي.

إجراءات خاصة

وأضاف المصدر الأمني لـ«الشروق» أن التعليمات لجميع الضباط بحماية أموال وممتلكات الشعب والدولة، والحفاظ على أرواح المواطنين، موضحًا أن هناك تدريبات مكثفة للضباط لرفع كفاءة القوات في الاشتباك والتدريب على التعامل الليلي مع الجماعات الإرهابية لمواجهة تظاهرات 28 نوفمبر، فضلا عن عمليات تأمين عالية الكفاءة لجميع السجون المصرية، ومنع اصطفاف السيارات بجوار المنشآت الهامة والحكومية والعامة.

المصدر الأمني نوه إلى أنه سيتم إغلاق بعض الميادين، والشوارع الهامة منها «التحرير، ورابعة العدوية، ومحيط قصر الاتحادية»، مع إجراء تحويلات مرورية حال تطلب ذلك؛ حفاظا على أرواح وممتلكات الشعب.

ضربات استباقية

من جانبه، طالب اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، الجهات الأمنية بألا تنتظر يوم 28 نوفمبر من أجل التصدي للمتظاهرين، بل تنفيذ ضربات استباقية والقبض على جميع من يدعون لهذه التظاهرات، وجمع السلاح والشعارات المناهضة للدولة.

وأضاف نور الدين لـ«الشروق» أن كل من يحمل السلاح في هذه التظاهرات ستتعامل معه القوات بالرصاص الحي، مشيرًا إلى أن قفل الطرق ليس حلا لمواجهة الجماعات الإرهابية، وعدم مراعاة مصالح الآخرين.

وأضاف العميد خالد عكاشة الخبر الأمني أن رفع المصاحف في يوم 28 نوفمبر لن يمنع الأمن من التعامل مع المتظاهرين، مشيرًا إلى أن الداعين لهذه اليوم يريدونها «كربلاء جديدة».

وأبدى «عكاشة» تحفظه على تصريحات قيادات وزارة الداخلية عن الاستعداد بالرصاص الحي للمتظاهرين، مشيرا إلى أنه على الأمن التعامل وفقا للقانون وإظهار ذلك للرأي العام الخارجي والداخلي، قبل السقوط في الفخ الذي تنصبه الجماعات الإرهابية للدولة وقيادات النظام.

وأضاف أن رفع المصاحف «فخ» تنصبه الجبهة السلفية الداعية للتظاهر، وانضم إليها الإخوان، لكنها حيل معروفة لكافة أجهزة الدولة والشعب المصري، وعلى الدولة التعامل معها بكل حنكة وترتيب، مشيرًا إلى أن المشهد الأمني يحتاج إلى دراسة جيدة ووضع البدائل للتعامل مع كل الأوضاع الطارئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك