طوارئ فى الجيزة و200 كاميرا بشرم الشيخ و 120 مجموعة قتالية فى المنوفية ..وإلغاء إجازات قنا
دخلت الخطط الأمنية فى المحافظات مرحلة التنفيذ، قبل 24 ساعة من بدء تظاهرات الجمعة التى دعت إليها عدة قوى إسلامية، وشملت الدفع بمجموعات قتالية من الأمن المركزى، ووضع أسلحة ثقيلة فوق مراكز الشرطة، ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة.
اقرأ أيضا:
«28 نوفمبر».. الداخلية في مواجهة «فخ المصاحف»
فى الجيزة، أعلنت المحافظة الطوارئ بكل المديريات الخدمية، وطمأن المحافظ على عبدالرحمن المواطنين، قائلا: «كل الجهات بالدولة اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق فيما بينها لمواجهة أى محاولات تخريبية أو اعتداءات على المنشآت العامة والخاصة».
وأضاف: «وضعنا خطة محكمة مع الجهات الأمنية لإحكام السيطرة على المبانى العامة، إضافة إلى إعلان الطوارئ بكل المستشفيات والوحدات الصحية، ولن يتم غلق أى منشأة خاصة أو المناطق الأثرية والسياحية والحدائق العامة التى تستقبل المواطنين أيام الإجازات».
وفى الإسكندرية، تفقد اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، أمس، الخدمات المقدمة للمواطنين بقسم شرطة سيدى جابر وأعمال تأمين القسم، وأكد على تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين المنشآت الشرطية عن طريق اعتلاء الأسطح وتأمينها من العمق، ووجه الضباط والأفراد إلى ضرورة التحلى باليقظة التامة أثناء الخدمة وتوخى الحظر فى التعامل مع الأجسام الغريبة والمشتبه بها.
وفى جنوب سيناء، أعلن اللواء حاتم أمين، مدير الأمن، إعداد خطة أمنية محكمة تشمل كل مدن المحافظة استعدادا لـ28 من الشهر الجارى، حيث تم الدفع بمجموعات قتالية لتأمين المدن السياحية ومطار شرم الشيخ الدولى، إضافة إلى التنسيق مع أمن الموانئ لمراقبة الحركة داخل المطار وخارجه، فضلا عن الكمائن الثابتة والمتحركة داخل المدن.
وأوضح مدير الأمن أن مدينة شرم الشيخ تحت المراقبة الحديدية، بعد تزويدها بـ200 كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وجهازين للكشف بالأشعة على مدخل شرم الشيخ الجديد لفحص السيارات والحقائب، إلى جانب الدفع بتعزيزات أمنية ومدرعات من الجيش والشرطة ومجموعات خاصة لمواجهة أى تظاهرات أو أعمال عنف.
وفى البحر الأحمر، تفقد اللواء حمدى الجزار، مدير الأمن، التمركزات الأمنية والكمائن الحدودية والمنشآت الشرطية، للوقوف على مدى استعدادها ضد أى محاولات تخريبية، وقال إن القوات مستعدة للتصدى لأى محاولات عنف، واتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة لمواجهة دعوة التظاهر فى 28 نوفمبر، مشيرا إلى وضع 390 كاميرا مراقبة لتغطية كل الأماكن السياحية بمدينة الغردقة.
وفى المنوفية، قال مصدر أمنى مسئول إن المحافظة خالية من أى عناصر تابعة للسلفية الجهادية، والتى دعت لمظاهرات 28 نوفمبر، مشيرا إلى انتشار الكمائن على الطريقين الزراعى والصحراوى، لضبط أى عناصر ارهابية ومنع تسللها لداخل المحافظة.
وأكد اللواء ممتاز فهمى، مدير الأمن، تكليف 120 مجموعة قتالية لتأمين المنشآت الشرطية والحيوية، والتعامل مع أى أعمال تخريبية، وشملت 12 تشكيل أمن مركزى و24 من مجموعات قوات الأمن، وقوات خاصة لتأمين سجن شبين الكوم العمومى وسجن وادى النطرون بالسادات، مشيرا إلى تخصيص 4 سيارات للتحرك السريع تجوب مراكز المحافظة وخاصة شبين الكوم والسادات لرصد أى تحركات غريبة أو تجمعات، وأضاف: «وضعنا أسلحة ثقيلة فوق أسطح المنشآت الشرطة للتعامل مع مثيرى الشغب، وإحباط أى محاولة اقتحامها، فضلا عن ارتداء رجال الشرطة زيا مضادا للمولوتوف وطلقات الخرطوش».
وفى قنا، أعلنت مديرية الأمن حالة الاستنفار القصوى بكل قطاعات المديرية، وتم تكثيف الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية ومديرية الأمن وأقسام الشرطة، وأكد مصدر أمنى لـ«الشروق» رفع حالة الطوارئ واستدعاء جميع الضباط وإلغاء الإجازات، لافتا إلى أن قوات الشرطة ستتعامل بالرصاص الحى مع أى عنف، وأن القوات المسلحة ستشارك فى تأمين الميادين والمنشآت جنبا إلى جنب مع الشرطة