هاجم المحامي منتصر الزيات أحد أعضاء دفاع محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، والقيادي سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق، مرافعة نيابة أمن الدولة في قضية التخابر الكبرى، مشيرًا إلى أنها حملت زورًا وبهتانا وما حملت إلا عبارة سب وقذف للمتهمين حتى وصفتهم بالخوارج والخونة والقاتلين، وتدنت إلى درك سحيق من الكلمات والأوصاف مما يدل على غلٍ وخصومة، حتى ذهبت النيابة بأفكارها إلى أبعد من فكر الخوارج فكفرت المتهمين.
وبدأ المحامي منتصر الزيات مرافعته بالـتأكيد على أن مرافعته ستنقسم إلى 3 أقسام أولها حول عموميات الدعوى وثانيها حول الدفوع القانونية وآخرها الدفاع الموضوعي في القضية.
وأضاف أن لغة القرآن تعرضت إلى مذبحة على لسان ممثلي النيابة فضلا عن الغلطات اللغوية، وردد الزيات قائلا: أيها القضاة العظام أغيثوا الإسلام من نيابة أمن الدولة فإنهم حرفوا الكلم عن مواضعه وفسروا الدين تبعا لأهوائهم.
وكانت المحكمة قد أشارت إلى أن الاتهامات ضد محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والقيادي سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق وهي التخابر والمساس بإستقلال البلاد وقيادة وإمداد جماعة على خلاف أحكام القانون.
وذلك خلال إستماع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشاريين ياسر الأحمداوي وناصر صادق، إلى مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، فى القضية المتهمين فيها بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.
كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إلى المتهمين أنهم خلال الفترة من عام 2005 حتي أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية، قاموا بالتخابر مع منظمة مقرها خارج البلاد وهي التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين علي الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها باطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم.