قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات، والمرشح القبطي الفائز في المرحلة الثانية بالانتخابات البرلمانية، إن «زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس لا حرج منها على الإطلاق لأنها مرتبطة بواجب إنساني وهو تقديم العزاء في مطران كنيسة القدس الأنبا أبراهام، وومن غير المقبول استغلالها سياسيا».
وأضاف «غطاس»، في تصريحات لـ«الشروق»، الخميس، أن موقف الكنيسة الأرثوذكسية لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وإذا كان المصريين المسلمين رافضين للوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية فأقباط مصر موقفهم مضاعف تجاه اليهود والإسرائيليين الذين اضطهدوا السيد المسيح.
وأشار رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات، إلى أن البابا شنودة هو أول من شرع لوقف زيارة الأقباط إلى إسرائيل انطلاقًا من المسئولية الدينية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية حتى يعلم الجميع أن المصريين الأقباط شأنهم شأن جميع المواطنين المتواجدين على أرض مصر فيما يتعلق بمشاعر التعاطف مع قضية الساعة.