تتعرض الحكومة البريطانية لمطالبات بأن تكون أكثر تعاطفا مع اللاجئين السوريين الذين يواجهون احتمال الترحيل من بريطانيا بسبب دخولهم اليها من دول أوروبية أخري للحاق بذويهم.
وطبقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، يمكن للاجئين طلب اللجوء لأول بلد أوروبي دخلوه.
وتسعى مؤسسة صوت اللاجئين الخيرية للسماح للاجئين السوريين، الذين دخلوا إلى بريطانيا بشكل غير شرعي للحاق بذويهم، بالبقاء في بريطانيا.
وقالت وزارة الداخلية إن كل حالة سيتم تقييمها وفقا لظروفها الخاصة.
وتقول المؤسسة الخيرية إن هناك زيادة في أعداد السوريين، وغيرهم ممن يحملون جنسيات أخرى، ممن جاءوا إلى بريطانيا للحاق بأسرهم، لكنهم يواجهون احتمال الترحيل لأن حياتهم الجديدة بدأت في بلد أوروبي آخر.
وتطبق الحكومة ما يعرف بقواعد دبلن على هذا الأمر.
العائلات المقسمة
وتقول نازك رمضان، مديرة مؤسسة صوت المهاجر الخيرية، إنها تشعر بالقلق حيال الطريقة التي تطبق بها الحكومة تلك القواعد.
وتضيف رمضان أنه "يمكن للحكومة أن تقيم الحالات على أساس من التعاطف بشأن تقديم ملجأ للأشخاص الذين لديهم عائلات في بريطانيا... لكن الحكومة تظهر جمودا وسيؤدي هذا إلى تقسيم الكثير من العائلات."