نجيب جبرائيل لـ«الشروق»: زيارة البابا للقدس استثنائية.. والأنبا أبراهام بدرجة وزير دفاع - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نجيب جبرائيل لـ«الشروق»: زيارة البابا للقدس استثنائية.. والأنبا أبراهام بدرجة وزير دفاع

نجيب جبرائيل
نجيب جبرائيل
مصطفى ندا
نشر في: الخميس 26 نوفمبر 2015 - 5:21 م | آخر تحديث: الخميس 26 نوفمبر 2015 - 5:21 م
وصف نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس، الخميس، بأنها «استثنائية» لترؤس صلاة جناز الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، الذي توفى صباح الأربعاء.

وقال «جبرائيل»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن البابا لم يلتق بأي مسؤول إسرائيلي سواء داخل أو خارج كنيسة القيامة، فضلا عن أنه لم توجه الدعوى لأي مسؤول حكومي لحضور الجنازة والدعوى اقتصرت على القساوسة ومفتي القدس.

وأضاف: "زيارة البابا تواضروس تم استغلالها من قبل المغرضين في مصر وبعض التيارات السياسية ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين الذين ادعوا أنها ستفتح الطريق لزيارة الأقباط إلى القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وهذا كلام غير صحيح فالأقباط في مصر يرفضون بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع الجانب الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق الفلسطينيين".

وتابع «جبرائيل»: "الأنبا أبراهام له مكانة خاصة لدى الكنيسة القبطية، فهو الرجل الثاني في الترتيب الكنسي على درجة وزير دفاع هناك، وبالتالي كانت الزيارة ضرورية حيث مقر السيد المسيح، فضلا عن أن الأنبا أبراهام رتبته مطران وقد اصطحب البابا تواضروس في هذه الزيارة 7 من رؤساء الكنائس والأديرة لإقامة الجنازة داخل كنيسة القيامة، ولهذا مغزى تاريخي".

واستطرد: "إذا كان هناك تطبيع رسمي من قبل الدولة المصرية حدث في منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1979، إلا أن هذا الأمر يعني وجود تطبيع شعبي، فالكنيسة المصرية تتخذ دائما موقفا وطنيا شأنها شأن جميع المصريين المحافظين على حقوق الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه وإنهاء الاحتلال، إلى جانب أنها تربطها علاقات وطيدة بالكنائس في دول الخليج وهي ليست منغلقة على نفسها، وطريق زيارة الأقباط إلى القدس سيظل دائما مفتوحا ولكن بعد عودة الحقوق للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال، وفيما عدا ذلك لا يوجد حديث عن هذا الأمر".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك