جمعية مكافحة الإيدز: 9 آلاف مصاب بالمرض في مصر .. و التحاليل تحد من انتشار المرض - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمعية مكافحة الإيدز: 9 آلاف مصاب بالمرض في مصر .. و التحاليل تحد من انتشار المرض

سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز
سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز
كتب.مجدي أبو الفتوح
نشر في: الخميس 26 نوفمبر 2015 - 1:24 م | آخر تحديث: الخميس 26 نوفمبر 2015 - 1:24 م

قالت سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، أن نسبة الإصابة بالمرض فى مصر تصل إلى أكثر من 5 آلاف مريض رسميا فى ظل ما تشير التقديرات العامة إلى وجود نحو 9 آلاف مريض بالإيدز فى مصر، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بالمرض عالميا وصلت إلى 36.6 مليون مصاب بينما يتعايش مع المرض تحت العلاج السليم نحو 15.4 مليون مصاب عالميا.
أضافت، خلال مؤتمر نحو آفاق جديدة لمكافحة الأيدز، والذى نظمته الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز بالإسكندرية اليوم الخميس، أن هناك توعية للحد من انتشار المرض فى مصر، مطالبة الشباب و كل الفئات بالتحليل لاكتشاف المرض مبكرا والتعامل معه حتى لا ينتشر بين الناس، وأنه يمكن أن يعيش المريض حياة طبيعية إذا ما خضع للعلاج السليم . يأيى ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمى للإيدز في أول ديسمبر من كل عام.
وأشارت إلى أن تنفيذ مشروع مع وزارة الصحة لتقديم الخدمات الطبية، رغم أن بعض الأماكن ترفض تقديم الخدمة، وهناك تجارب كثيرة وتحديات كبيرة للوصول إلى الحد من وجود حالات جديدة، لوجود الوصم والتمييز في المجتمع.
شارك فى المؤتمر الذى يعقد على هامش فعاليات توعية الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز الكتور نصر السيد مستشار منظمة الصحة العالمية والدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز و الفنان إيمان البحر درويش .
قال الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، انه تم وضع رؤؤية عالمية لمنظمة الصحة العالمية وتسريع الاستجابة للعلاج فى مصر ، خاصة أن حالات صالات فى زيادة ، وفى 2014 زادت 300 حالة ، ويجب نشر الوعى وإطلاق حملة قومية لمكافحة ، خاصة أن المرض يشغل أذهان الكثيرين ، وتم وضع عدة أهداف للمكافحة، منها العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ، وزيادة التعايش مع الفيروس، وفى مصر الاحصائيات أظهرت انه يمكن طرد المريض من منزله العمل ، وهو نتيجة للوصمة والعار ، والموضوع لايعني وزارة الصحة فقط بل يجب تضافر كافة الجهات ، وهناك تصريحات لمسئولين فى الدولة تؤكد على الإهتمام.
أضاف خلال المؤتمر إنه وينبغى زيادة معدلات الاستجابة للتعايش مع المرض ، حيث لاتوجد خدمة فى مصر بشكل متساوي ،ويجب الأول لحالة صفر للأطفال من الأمهات المتعايشين مع الفيروس ،والهدف فى 2020 أن نصل لحالة صفر للحالات المتعايشة، وتهدف للوصول لأكبر قدر من الشباب لمدينه من تفادى الإصابة ، ووصول للناس للخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية ، وهناك تعاون مع مراكز الشباب للتوعية ، مؤكدا على ضرورة الوقاية ، بعيدا عن الوصم والعار ، ومكان به سرية ، والتخلص من عدم المساواة بين الجنسين ، وهناك علاقة مباشرة بين إصابة السيدات وبين العنف الاجتماعى ، و90% من النتعايشين يجب ألا يعانون من التمييز فى السكن والعمل ، لأن هناك تمييز فى المجتمع وتجنب للتعامل مع المريض، وتم طرد البعض من مسكنه أو عمله أو طلب تحاليل رغم أنها انتهاك لحق الشخص فى الحصول على العمل ، وهناك احتياج لاستثمار 30 مليون دولار للمكافحة ، وغالبية البرامج تعتمد على منح ، ويجب تخصيص ميزانية من الدولة لتوفير العلاج نظرا لخطورة المرض ، لأنه من الممكن أن تقوم الدول المانحة بوقف دعمها ، لذا يجب أن تكون هناك مخصصات من الدولة للعلاج ، ويجب وجود التزام سياسي ، والتعاون الوزارات المعنية ، ويتم حاليا وضع خطة لمصر لمدة 3 سنوات من الأمم المتحدة للمكافحة ، ويجب وجود دعم للشركات المحليين والاستثمار فى استجابة أكثر استدامة .
من جانبه حذر الدكتور نصر السيد وكيل وزارة الصحه سابقا ومستشار منظمة الصحه العالميه ، من انتشار المرض في مصر مؤكدا ان اعداد المرضى زادت مؤخرا وان العام الماضي تم اكتشاف ٩٠٠ حالة جديدة ، وهو ما يعني ان الاعداد في زيادة .
وقال استوردنا كل وسائل العلم الحديث للكشف والفحص ولكننا لم نطبق العلم ولم نعمل بجهد لتطبيق العلم ، ولم نقوم بالتوعيه الحقيقيقة للحد من المرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك