قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن "المسار السياسي في سوريا سيسمح بوجود قيادة جديدة تحول دون تفكك الدولة، ويجب إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة هناك".
وأضاف كاميرون، خلال كلمته أمام مجلس العموم البريطاني بشأن الحرب على «داعش»، ونقلتها فضائية «سي بي سي اكسترا»، الخميس، أن "وجود «الأسد» يعرقل جهود التحالف في محاربة «داعش»، ولا يمكن محاربة التنظيم الإرهابي قبل رحيله".
وأشار إلى أن «داعش» يحقق الأرباح من خلال سيطرته على الأراضي السورية، ويجب العمل على استردادها منه حتى لا يزداد قوة ونستطيع التغلب عليه، مؤكدًا ضرورة ضرب الإرهابيين في معاقلهم الآن وعدم الانتظار تنفيذهم المزيد من الهجمات الإرهابية.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، ضرورة توجيه بريطانيا ضربات عسكرية ضد «داعش»، لافتًا إلى وجود مذكرة تفاهم بين التحالف الدولي وروسيا بشأن توجيه ضربات جوية ضد قواعد التنظيم الإرهابي.
كما أوضح أن "خطورة عدم التدخل العسكري في سوريا لضرب داعش، أكبر بكثير من خطورة التدخل العسكري والقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمننا القومي"، مؤكدًا "التزام بريطانيا في استمرار توجيه المساعدات الإنسانية للشعب السوري على المدى الطويل، ودعم الحل السياسي هناك ومتابعة انتقال السلطة لحكومة ودة وطنية دون تفكك الدولة".