أدانت دولة موريتانيا، بشدة الجريمة الإرهابية النكراء التي تعرض لها المصلون المسالمون بمسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، والتي أسفرت عن استشهاد 305 أشخاص من بينهم أطفال.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، بثته الوكالة الموريتانية للأنباء، «إثر الجريمة الإرهابية النكراء التي اقترفت، في حق المصلين المسالمين أثناء أداء صلاة الجمعة، بمسجد قرية الروضة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى؛ تعلن الجمهورية الإسلامية الموريتانية شجبها الشديد وإدانتها المطلقة لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومع كل القيم والمبادئ الإنسانية».
وأضافت الخارجية الموريتانية، في بيانها، «كما تعلن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا في هذا الظرف العصيب، وتؤكد مساندتها للجهود التي تبذلها السلطات المصرية في مواجهة آفة الإرهاب، وتعبر عن مواساتها وتعازيها لأسر الضحايا و تمنياتها الشفاء العاجل للجرحى».