الجيش الفلبيني يضغط لإجراء محادثات مع المتمردين الشيوعيين - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الفلبيني يضغط لإجراء محادثات مع المتمردين الشيوعيين

الجيش الفلبيني يضغط لإجراء محادثات مع المتمردين الشيوعيين
الجيش الفلبيني يضغط لإجراء محادثات مع المتمردين الشيوعيين
مانيلا - د ب أ
نشر في: الأحد 26 نوفمبر 2017 - 12:07 م | آخر تحديث: الأحد 26 نوفمبر 2017 - 12:07 م

أعربت القوات المسلحة الفلبينية أمس السبت عن دعمها؛ لإجراء محادثات سلام على مستوى محلي مع المتمردين الشيوعيين بعد قرار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بإلغاء المفاوضات مع الجبهة الديمقراطية الوطنية الشيوعية، طبقا لما ذكرته صحيفة «مانيلا تايمز» الفلبينية اليوم الأحد.

وأصدر رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال ري ليوناردو جوريرو، بيانًا بعد يوم من إعلان الجيش عن هجمات واسعة ضد الجيش الشعبي الجديد، الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني من خلال «عمليات مركزة».

وأضاف «جوريرو» في بيان أمس السبت، "تؤيد القوات المسلحة قرار الرئيس بإلغاء المحادثات مع الحزب الشيوعي الفلبيني والجيش الشعبي الجديد والجبهة الديمقراطية الوطنية وشن هجمات واسعة ضد إرهابيي جيش الشعب الجديد.

وتابع «جوريرو»، "كما تؤيد القوات المسلحة أيضا مبادرات سلام من قبل مسؤولينا المنتخبين المحليين، بما في ذلك برامج تسعى لدمج جيش الشعب الجديد في المجتمع مرة أخرى".

ودافع «جوريرو» عن «دوتيرتي» بعد بيان خوسيه ماريا سيسون مؤسس الحزب الشيوعي الفلبيني، بأن الرئيس يدمر عن عمد محادثات السلام، وسرعان ما أشار «جوريرو» إلى أن الجيش مازال يؤيد مبادرات السلام على مستوى الحكومات المحلية، بقيادة مسؤولين تنفيذيين محليين.

وكان الرئيس الفلبيني، قد أنهى رسميا يوم الخميس الماضي، محادثات السلام مع المتمردين الشيوعيين، وسط تصاعد وتيرة الهجمات التي ينفذها المتمردون، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة.

وقال هاري روكواي المتحدث باسم الرئاسة إن «دوتيرتي» وقع إعلانا بإنهاء محادثات السلام مع الحزب الشيوعي الفلبيني المتمرد.

كما وجه الرئيس مفاوضي السلام الحكوميين، بإلغاء جميع الاجتماعات مع نظرائهم من المتمردين.

وقال «روكواي»: "بينما اتفقنا نحن على استئناف محادثات السلام مع المتمردين الشيوعيين، وبذلنا قصارى جهدنا للتعجيل بتوقيع اتفاق السلام النهائي وتنفيذه، فأنهم المتمردون شاركوا في أعمال عنف وأعمال عدائية".

وأضاف: "إننا نرى إنه أمر مؤسف أن أعضاء وفد المتمردين، لم يبدوا صدقهم والتزامهم في السعي إلى مفاوضات سلمية حقيقية وذات مغزى".

وكانت الولايات المتحدة صنفت الحزب الشيوعي الفلبيني وجيش الشعب الجديد، كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين عام 2002، إلا أن الفلبين امتنعت عن إصدار نفس الإعلان في خضم محادثات السلام مع المتمردين.

تجدر الإشارة إلى أن، المتمردين الشيوعيين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، مما يجعل الحركة إحدى حركات التمرد اليسارية الأطول بقاء في آسيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك