رئيس جامعة القاهرة: نستهدف تحويل معهد البحوث والدراسات الأفريقية لبيت خبرة لصُناع القرار المصري - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 12:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة القاهرة: نستهدف تحويل معهد البحوث والدراسات الأفريقية لبيت خبرة لصُناع القرار المصري

القاهرة - أش أ
نشر في: الإثنين 26 نوفمبر 2018 - 9:13 م | آخر تحديث: الإثنين 26 نوفمبر 2018 - 9:13 م

اجتمع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمجلس معهد البحوث والدراسات الافريقية، لبحث ضرورة تفعيل دور المعهد في البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتطوير عمله ليتحول الى بيت خبرة أفريقية، وربط البحوث والدراسات التي يجريها المعهد بسياسات الدولة المصرية، والاقتصاد القومي، وتنفيذ التكليفات الاستراتيجية.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إنه يستهدف، في هذه المرحلة، تحويل المعهد لبيت خبرة لصُناع القرار المصري في الدائرة الأفريقية، بوصفها تحتل أحد أهم الأولويات الاستراتيجية للدولة المصرية، موجهًا إلى ضرورة إتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تدفع العمل نحو استعادة المعهد لدوره الأفريقي وتحسين بيئة العمل به.

وأكد الخشت، علي ضرورة تفعيل سلطات رؤساء الأقسام والادارات بالمعهد في حدود القوانين واللوائح دون تجاوز السلطة والاختصاص، وفي ضوء فلسفة العمل المؤسسي، والمرونة في العمل، ودعم الأساتذة والهيئة الأكاديمية، بوصفهم باحثين وعلماء يجب مساعدتهم على القيام بدورهم في بيئة أكاديمية صحية، وتيسير الاجراءات أمامهم، وتفعيل سلطة الأقسام الأكاديمية، والعمل في إطار مؤسسي، وعدم تأخير أية معاملات طبقًا للإطار المؤسسي، موضحًا أنه سيعقد اجتماع في أقرب فرصة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إجراءات لاستعادة دور المعهد، وضمان تكافؤ الفرص، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس على آداء دورهم.

وأثني مجلس معهد البحوث الأفريقية على توجيه رئيس جامعة القاهرة بتشكيل عدة لجان، وهي، لجنة برئاسة أحد العمداء السابقين لتقديم ورقة سياسات لتطوير الدور المصري في أفريقيا، على أن تبدأ المقترحات من الأقسام العلمية بوصفها الركيزة الأكاديمية للمعهد، ولجنة حكماء برئاسة أقدم العمداء تُرفع إليها المشكلات وتُعرض مقترحاتها على مجلس المعهد أو رئيس الجامعة، ولجنة لتطوير الدراسات الأفريقية وربطها بالدولة المصرية والاقتصاد المصري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك