مصادر: متطرفون رصدوا أسرة الطبيب القبطي بليبيا قبل قتلها - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر: متطرفون رصدوا أسرة الطبيب القبطي بليبيا قبل قتلها

مجموعة مسلحة في ليبيا
مجموعة مسلحة في ليبيا
معتز سليمان ونجلاء سليمان
نشر في: الجمعة 26 ديسمبر 2014 - 4:54 م | آخر تحديث: الجمعة 26 ديسمبر 2014 - 4:54 م

- عدم ارتداء الابنة الحجاب وراء خطفها وقتلها

- الخارجية تحاول نقل الجثامين إلى القاهرة عبر متخصص دفن الموتى بمصراتة

قال مصدر مطلع إن جماعة «متشددة» رصدت أسرة الطبيب المصري «القبطي» المقتول في ليبيا، منذ فترة، قبل تنفيذ حادث قتله وزوجته وخطف ابنته (وقتلها فيما بعد)، مشيرًا إلى أن الحادث لم يكن الأول من نوعه فى المدينة فسبق وتم قتل 7 أقباط فبراير الماضى.

المصدر أضاف، في تصريح لـ«الشروق»، أنه تم توجيه بعض النصائح للطبيب القتيل بترك المدينة هو وأسرته لكنه رفض ذلك، مبررًا رفضه بأنه لن يترك مصدر رزقة وأن علاقاته طيبة بأهل المدينة.

وذكر أن ابنة الطبيب المختطفة منذ وقوع الحادث في مدينة سرت بلبيا لقيت مصرعها على يد الجماعة المتشددة، وتم العثورعلى جثتها مساء أمس الخميس.

كانت إحدى الجماعات المتشددة هاجمت مقر إقامة الأسرة المصرية، فجر الثلاثاء الماضي، وقتلت الزوج وهو طبيب مصري قبطي وزوجته، وخطفوا الابنة الكبرى وتركوا شقيقتيها بسبب توجيه عدة تحذيرات للفتاة قبل وقوع الحادث بإرتداء الحجاب وهو ما قوبل بالرفض.

من جانبها، قالت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة لـ«الشروق» إن الوزارة قامت بتسجيل 170 ألف عامل مصري عائدين من ليبيا، إثر اضطراب الأوضاع هناك، منذ 17 فبراير2011، كما سجلت 180 حالة وفاة للمطالبة بتعويضاتهم جميعًا.

ولفتت عشري إلى أنه خلال الأحداث الأخيرة، تلقت الوزارة 74 ألف إستمارة حصر تعويضات للعمالة المصرية العائدة من ليبيا ، كما تم الانتهاء من تسجيل 70 ألف أخرى، وجاري استكمال تسجيل باقي البيانات.

وأكدت وزير القوى العاملة ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الخارجية بعدم السفر إلى المناطق التي تشهد نزاعات، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على الحفاظ على حقوق العمالة المصرية العائدة من ليبيا وسيتم المطالبة بهذه المستحقات عندما تسمح الظروف هناك.

ووفقًا لمصادر أخرى كان هناك مليون و600 ألف مصري في ليبيا قبل اندلاع الثورة الليبية، غير أن الظروف التي مرت بها البلاد تسبب في مغادرة 250 ألف مصري ولا يوجد حصر دقيق بل مؤشرات.

وشدد المصدر على أن مدينة سرت تخضع لسيطرة الجماعات المطرفة، وأن السلطة الحاكمة الحالية بليبيا لا تستطيع التدخل لفرض سيطرتها على المدينة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية تواصلت مع مشايخ وعواقل المدينة للتوسط لدى الخاطفين للإطلاق سراح الفتاة إلا أن المفاوضات فشلت لإصرار الخاطفين على الإفراج عن بعض سجنائهم في السجون المصرية، ولم تتوقف المساعي المصرية حتى عثر على جثة الفتاة.

وفي الوقت الحالي، تتركز الجهود المصرية على عودة الجثامين إلى القاهرة، كما تم التواصل مع أحد المتخصصين بمدينة مصراتة لنقل الجثامين مقابل مبلغ مالي.

كان مايكل طلعت شقيق الزوجة المقتولة، قال في وقت سابق لـ«الشروق» إن أسرة الطبيب كانت تحاول العودة إلى مصر كثيرًا، ولكن نتيجة لتوتر الأوضاع في ليبيا، لم تتمكن الأسرة المسيحية من زيارة مصر منذ حوالي 3 سنوات، وفي آخر مكالمة هاتفية لهم أكدوا نية العودة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك