تعتزم هيئة الثروة المعدنية طرح مزايدة للتنقيب عن الذهب فى الصحراء الشرقية خلال الربع الأول من العام القادم 2017، وفقا لمصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وبحسب المصدر- الذى طلب عدم نشر اسمه، فإن المزايدة ستتضمن طرح 8 مناطق فى الصحراء الشرقية.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، قد أشار خلال مؤتمر مؤسسة أخبار اليوم فى نوفمبر الماضى، إلى وزارته تعتزم طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن الذهب، فى ديسمبر الحالى، «إلا أنه قد تم تأجيل الطرح للربع الأول من العام القادم، لحين الانتهاء من الموافقات الخاصة بطرح المناطق المخصصة للتنقيب»، وفقا للمصدر.
وبحسب التصريحات السابقة، لوزير البترول، فإنه قد تم ترسية المزايدة العالمية التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية، للبحث عن المعادن فى 6 مناطق بالصحراء الشرقية، وسيناء والبحر الأحمر على 6 شركات.
وكان الملا، قد أشار إلى أن وزارته قد حصلت على نحو 35.4 مليون دولار تحت حساب الأرباح من منجم السكرى للذهب اعتبارا من يوليو الماضى، بالإضافة إلى نحو 81.5 مليون دولار فى صورة إتاوة للخزانة العامة.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية فى منجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش.
وتحصل الهيئة على 51 بالمائة من الأرباح بعد استرداد الشركة للتكاليف الاستثمارية، إلى جانب 3 بالمائة من الإنتاج كإتاوة من مشروع حمش، أما فى مشروع السكرى فإن الحكومة تحصل على 55 بالمائة من الأرباح و3 بالمائة إتاوة.
ووفقا لاتفاقيات إنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف والإنتاج. وتم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب فى عام 2005 وهى شركة مشتركة بين سنتامين الأسترالية والهيئة، وذلك بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1994.
كما تم تأسيس شركة حمش مصر لمناجم الذهب بين الهيئة وشركة ماتزهولدنج القبرصية عام 2002 بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1999.
وقد استهدفت شركة سنتامين إنتاج نحو 470 مليون أوقية من الذهب على مدى العام الحالى، لكنها ستختتم 2016 بإنتاج تجاوز 500 ألف أوقية تقريبا، وفقا لتقديرات الشركة، مشيرة إلى أنها تستهدف إنتاج نفس الكميات بواقع 500 ألف أوقية على مدى العام المقبل 2017.