قال المهندس هاني ضاحي وزير النقل والمواصلات، إن عدد عربات السكك الحديدية المحترقة بفعل العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة وصل لنحو 10 عربات بخسائر تصل إلى 215 مليون جنيه.
وقال وزير النقل ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء ـ إن الحكومة تستطيع أن تتخذ قرارا بوقف حركة القطارات بسبب الأعمال الإرهابية، ولكن هذا لن يحدث حرصا على راحة المواطنين.
وأضاف أن قرار وقف تشغيل بعض قطارات الضواحي جاء بعد أن تعرضت هذه الخطوط للعديد من الهجمات الإرهابية، وكان لابد من حل لحماية الركاب، ما أدى لوقف القطار من الخامسة مساء حتى السادسة صباحا حتى نهاية يناير الجاري.
وأضاف أن السكك الحديدية تحملت خسائر ٣ مليارات جنيه بسبب التكدس الوظيفي وظروف التشغيل على مدى ٣٠ عاما، مؤكدا أن السكك الحديدية تحتاج إلى تغيير الأسطول بالكامل.
وعن القطار فائق السرعة، قال ضاحي "سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل بغرب مصر".. مضيفا أن أسعار تذاكر القطار السريع ستتغير بشكل كامل، والحكومة لن تتحمل أي تكاليف في إنشاء القطار وأسعارها سيتم تحديدها. وأوضح أن الدولة لن تتحمل أي دعم لأسعار التذاكر على القطار السريع".
وحذر شركات النظافة المعنية بالقطارات من المحاسبة حال عدم أداء دورها المنوط به في وسائل المواصلات، وأضاف "زرت عدة قطارات ورأيت فيها مستوى خدمة غير لائق".
وقال وزير النقل إن العرض الفني والمالي لمشروع ازدواج السكك الحديدية الذي تم توقيعه اليوم مع شركتين صينيتين سيتم تقديمه خلال ٤٥ يوما، مشيرا إلى أن البت فيه سيكون بعد تقديم العروض بنحو شهرين.
وأوضح الوزير أن الجانب الصيني سيمول مشروعات ازدواج السكك الحديدية وتطوير قطار أبوقير.
وعن زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، قال وزير النقل إن الأمر مازال يخضع للدراسة.. مشيرا إلى أنه سيتم فتح محطة مترو السادات بالتحرير بشكل كامل في وقت قريب بعد استقرار الأوضاع الأمنية.
وأكد ضاحي أن الموانئ المصرية ليست لها أدنى علاقة بأزمات الموانئ، مشددا على أن موانئ البحر الأحمر جاهزة لاستقبال أي كميات من المواد البترولية.
وقال الوزير "إن رصيف الغاز بميناء السخنة جاهز للتشغيل خلال الفترة القادمة".
وكشف ضاحي عن محاولة لاستهدافه بقنبلة تم زرعها في مدخل الوزارة بمدينة نصر فجر اليوم الثلاثاء، وأضاف "الأعمار بيد الله وأنا قلت للأمن ذلك وجئت الوزارة في موعدي".