نفت أسرة الشهيدة شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، صحة ماورد ببعض التقارير الإعلامية على لسان أحد أفراد الأسرة، بأن حزب التحالف الشعبي، الذي كانت تحمل عضويته الناشطة اليسارية هو المتسبب في قتلها من خلال أحد قيادييه.
وأكدت أسرة «الصباغ»، في بيان رسمي لها، الثلاثاء، أن أي من أفراد الأسرة لم يدل بأي تصريح بخصوص ذلك، مؤكدة على ثقتها في آراء وتوجهات الفقيدة واحترامهم لكل رفاقها خلال مسيرتها السياسية بحزب التحالف.
وفي سياق متصل، قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، إنهم بصدد الدعوة لإقامة سرادق عزاء رسمي للفقيدة بميدان طلعت حرب، المكان الذي نالت فيه استشهادها عشية ذكرى 25 يناير، بعدما رفض الأمن إقامة العزاء بمسجد عمر مكرم.
ومن المقترح أن يقام العزاء الرسمي، السبت المقبل، بعدما تلقت أسرتها العزاء الاعتيادي بالإسكندرية، وفتح الحزب مقاره بالمحافظات لتلقي العزاء المحلي من المواطنين.