«هل وضعنا الربيع العربي على طريق الحقوق والحريات أم أنه كان سببًا في الإنفلات الأمني الذي انعكس بشكل سلبي على حقوق الإنسان؟».. تسأل طرحه رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إحدى ثورات الربيع العربي.وقال «فايق» في كلمته بندوة إقليمية بعنوان «الحقوق والحريات بالوطن العربي»، والتي نقلتها «سي بي سي إكسترا»، الثلاثاء، إنه «على الرغم من أن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة لا تتناسب مع الثورات التي قامت بها، إلا أن هناك خطوات تم اتخاذها سيكون لها في المستقبل آثار إيجابية على الحقوق والحريات».
وأضاف «من بين هذه الآثار الإيجابية إنهاء عصر حكم الفرد الواحد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سليمة وفقًا لمعايير دولية معترف بها، كما أن توريث السلطة في الأنظمة الجمهورية أصبح أمرًا مرفوضًا تمامًا».
وعلى صعيد آخر يتعلق بموجة الإرهاب التي تشهدها المنطقة الآن، دعا «فايق» الدول العربية إلى الاتحاد والتعاون؛ لمحاربة الإرهاب، والقضاء عليه.
كما طالب أيضًا المجتمع الدولي، ممثلًا في الأمم المتحدة، بوضع خطة عالمية لمواجهة الإرهاب، مضيفًا: «على الدول التي تساعد التنظيمات الإرهابية بهدف إبعادهم عنها أن تدرك جيدًا أنها واهمة، وأن هذه التنظيمات ستنقلب عليها».