أحمد ماهر.. من صفوف المعارضة إلى جدران السجن - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد ماهر.. من صفوف المعارضة إلى جدران السجن

مي زيادي
نشر في: الثلاثاء 27 يناير 2015 - 5:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 يناير 2015 - 5:53 م

"الثورة أصلا لم تبدأ، لم تأت بعد، الثورة ستنجح عندما نكون نستحق هذا النجاح".. جملة كانت ضمن رسالة كتبها أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، من داخل محبسه في 16 فبراير 2014، أثناء حبسه على ذمة قضية الاعتداء على ضباط شرطة أمام محكمة عابدين، ومعه الناشطين أحمد دومة ومحمد عادل، بالإعتداء على قوات الشرطة المكلفة بتأمين المحكمة وخرق قانون التظاهر، قبل أن يتم تأييد حكم حبسهم اليوم.

أحمد ماهر الشاب السكندري مواليد 1980، يعمل مهندسًا مدنيًا، من المؤسسين الأوائل لحركة شباب 6 أبريل، التي تكونت عام 2008 من عدد من الشباب، واكتسبت شهرتها بعد تضامنها مع عمال غزل المحلة في 2008، كما كان ماهر من أشهر وجوه "25 يناير" والداعين لها.

إضراب عن الطعام

خلال فترة الحبس، أعلن أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل، في 16 سبتمبر 2014، دخوله في إضراب كلي عن الطعام، داعيًا كل من تم حبسه على خلفية قانون التظاهر أو وقع عليه "ظلم"، خلال الفترة الماضية، مشاركته في معركة "الأمعاء الخاوية".

كتابات من بين جدران السجن

أحمد ماهر كتب العديد من الرسائل من داخل محبسه بسجن طرة، والتي كانت تنشر باستمرار على موقع "صوت ماهر Maher Voice"، والتي كان أحدثها رسالة بعنوان "أنقذوا دومة" نشرتها المدونة في 1 أكتوبر 2014 ، التي قال فيها: "الإضراب عن الطعام هو آخر وسيلة يلجأ لها المسجون لإزالة الظلم الواقع عليه من السلطة بعد استنفاذ كل السبل".

تفاصيل حكم "3 سنوات حبس"

في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيا وباتًا بتأييد حبس 3 نشطاء، هم كل من "أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، لمدة 3 سنوات مع الشغل وتغريمهم، كل على حدة، مبلغ 50 ألف جنيه، إثر إدانتهم بالاعتداء على قوات الشرطة المكلفة بتأمين محكمة عابدين، بعدما رفضت المحكمة الطعون المقدمة من المتهمين الثلاثة.

وترجع وقائع الحكم عليهم إلى نوفمبر2013، على خلفية اشتباكات نشبت أمام مجمع محاكم عابدين، يوم السبت 30 نوفمبر 2013، أثناء توجه أحمد ماهر لتسليم نفسه والمثول أمام نيابة عابدين التي كانت قد أصدرت أمرًا بضبطه وإحضاره للتحقيق معه في اتهامه بالدعوة إلى التظاهر دون إخطار الجهات اﻷمنية أمام مجلس الشورى رفضًا لعدم حظر محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية في مشروع تعديل دستور 2012، وهي المظاهرة التي قام الأمن بفضها يوم 26 نوفمبر الماضي وألقي القبض على إثرها عشرات من المشاركين فيها، وتم إحالة 25 منهم إلى محكمة الجنايات ومن بينهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح.

أحمد ماهر: للأسف كنت أعلم بكل ما سيحدث خلال عام.. ونشطاء تويتر: «6 إبريل خانوا»

أحمد ماهر من محبسه: «التحريض ضد المذيعين أمر مشروع.. وأكيد بعد 500 سنة هتكون أسرة السيسي بتحكم مصر»

أحمد ماهر يكتب من داخل الزنزانة: ظننت أنهم لن يفعلوا ذلك معي.. ففعلوا ما هو أسوأ 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك