كشفت مصادر فى سجنى عتاقة بالسويس وجمصة بدمياط، عن خلافات حادة بين المحبوسين من أعضاء جماعة الإخوان، وأعضاء الجماعات السلفية والجماعة الإسلامية، مؤكدة أن الأمر وصل أكثر من مرة إلى حد التشابك بالأيدى، بسبب «رفض السلفيين وأعضاء الجماعة الإسلامية تنفيذ مخطط إخوانى لإحداث قلق داخل السجون خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير».
وقال «ن.ف»، القيادى السلفى بسجن عتاقة فى السويس إن سبب الخلاف الشديد هو أن قيادات جماعة الإخوان فى سجنى عتاقة، وجمصة، طلبت من القيادات السلفية والجماعة الإسلامية، الاشتراك معهم فى إضراب عن الطعام، وإحداث «انتفاضة» بالسجون، خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وهو ما رفضته القيادات السلفية.
وأكد أن الإخوان اشتبكوا معنا بالأيدى واتهموننا بالخيانة، خاصة أن عددا كبيرا من القيادات السلفية دخلوا مبادرات نبذ العنف والاعتذار للشعب المصرى والاعتراف بثورة 30 يونيو. وكشف القيادى السلفى، أن القيادى الإخوانى بدمياط أحمد على، اعتدى بالضرب على القيادى السلفى نصر حسين، داخل سجن جمصة لرفض الأخير الاشتراك فى مخططهم.
يذكر أن نسبة المسجونين الذين وقعوا على مبادرة نبذ العنف بسجن عتاقة بالسويس وصل إلى نحو 50% من أنصار الإخوان بالسجن، وانضم إليهم مسجونون بسجن جمصة، رغم تهديدات قيادات الجماعة لهم بالقتل وإيذاء أسرهم.