-خلافات حادة داخل «عليا الوفد» حول ترشيح البدوى للرئاسة.. ورئيس الحزب يرفض خوضها مستقلا
أكد مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار علاء فؤاد، أنه لا تمديد للفترة الزمنية المحددة لتلقى طلبات الترشح لخوض انتخابات الرئاسة والتى تنتهى فى الثانية من ظهر غد الاثنين، فى حين لم تتلق الهيئة أى طلبات للترشح، بعد تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى الاسبوع الماضي.
وأضاف فؤاد أن اللجنة تباشر عملها وفقا للتوقيتات التى سبق الإعلان عنها ولا يمكن تغييرها، لافتا إلى أن اللجنة انتهت من فحص أوراق السيسى، وأنها تعد حاليا تقريرا سيُرفع لمجلس إدارة الهيئة، مشيرا إلى أنه طبقا للقانون يحق لأى مرشح التقدم بطعن على مرشح آخر للرئاسة، وأن المحكمة الإدارية العليا هى صاحبة الاختصاص فى نظر الطعون وفقا لقانون الهيئة.
من ناحية أخرى قالت مصادر داخل اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد إن الاجتماع شهد خلافات حادة بين أعضاء الهيئة، بين غالبية رافضة لترشح السيد البدوى رئيس الحزب فى الانتخابات الرئاسية، وآخرين يؤيدون الترشح.
وقالت المصادر لـ«الشروق» إن هناك محاوﻻت ﻻقناع البدوى بالاستقالة من الحزب وخوض الانتخابات مستقلا بعيدا عن الزج باسم حزب الوفد فى هذه المعركة، وهو ما واجه رفضا كبيرا من جانب البدوي الذى يصر على أنه إذا «خاض الانتخابات فلن يخوضها إلا باسم حزب الوفد وممثلا عنه». وظل الاجتماع مستمرا حتى مثول الجريدة للطبع،عصر اليوم دون أن ينتهى إلى أى قرار.
وبالتزامن مع اجتماع الهيئة العليا للوفد، قال نائب رئيس حزب الوفد عضو الهيئة العليا حسين منصور عبر حسابه الرسمى على فيسبوك إن «الاتجاه العام نحو الرفض»، فى إشارة لرفض الهيئة العليا ترشح البدوى فى انتخابات الرئاسة.
من ناحية أخرى، قال عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد سليمان وهدان، على هامش اجتماع الهيئة العليا للحزب لاتخاذ قرار حول الدفع برئيس الحزب السيد البدوى فى انتخابات الرئاسة، اليوم، إن الوفد حزب مؤسسى وجاهز لخوض الانتخابات وفق ضوابطه ولوائحه، موضحا أنه إذا رفضت الهيئة العليا خوض البدوى السباق الرئاسى باسم الحزب، فإن البدوى شخصية عامة وسياسية ممكن أن يحدد مصير ترشحه مستقلا أو كيفما يرى.