قال مصدر أمني إن الاعتداء على المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق في القاهرة الجديدة، كان بسبب مشاجرة بين طرفين.
وأكد المصدر لـ«الشروق»، صباح اليوم السبت، أن سيارة جنينة تصادمت مع سيارة أخرى، بمنطقة التجمع الخامس، وتطور الأمر بينه وبين الطرف الآخر لاشتباكات، ما أسفر عن إصابة بعضهم.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بالحادث، وتلقت إدارة المرور بلاغًا بحادث التصادم وتحركت فورًا، وتوجه جنينة إلى قسم شرطة التجمع الأول لتحرير محضر بالواقعة.
فيما قال الدكتور ممدوح حمزة (صديق جنينة) في تصريح للوكالة الألمانية ( د. ب. أ) إنه تم "الاعتداء على المستشار هشام جنينة بعد خروجه من منزله مباشرة حيث اعترضت سيارته سيارتان أحدهما ترجل منها أربعة اشخاص يحملون الشوم والسلاح الأبيض، وقاموا بالاعتداء عليه جسديا وتسببوا في إصابات عديدة في مختلف أنحاء جسده، ونجح الأهالي في انقاذه قبل استكمال الاعتداء عليه".
ولم يوجه حمزة أية اتهامات لأى جهة، مؤكدا أن "الهدف كان اغتيال المستشار جنينة والذي أنقذته الأقدار فقط".
وقال ممدوح حمزة إن المستشار جنينة توجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة وإثباتها، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان جنينة في طريقه للمحكمة الإدارية العليا لنظر طعنه على حكم القضاء الإداري بعدم قبول دعواه على قرار إعفائه من منصبه، قبل أن يعلن محاميه علي طه الاعتداء عليه عبر صفحته بموقع بـ«فيسبوك».