فريق التحقيق الدولي في قضية خاشقجي يطالب بزيارة السعودية وقنصليتها في اسطنبول - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 9:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فريق التحقيق الدولي في قضية خاشقجي يطالب بزيارة السعودية وقنصليتها في اسطنبول


نشر في: الأحد 27 يناير 2019 - 3:20 م | آخر تحديث: الأحد 27 يناير 2019 - 3:20 م

قالت محققة في مجال حقوق الإنسان من الأمم المتحدة تقود تحقيقا دوليا في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أمس الأول، إنها قدمت طلبا للسماح بدخول مسرح الحادث بالقنصلية السعودية في اسطنبول وزيارة المملكة.
وقالت أجنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي إنها لم تتلق بعد ردا من السلطات السعودية، بحسب وكالة "رويترز"، أمس.
وتبدأ كالامارد، اليوم الاثنين، مهمة تستغرق أسبوعا في تركيا بناء على دعوة تلقتها من أنقرة. وكانت قد أعلنت، الخميس الماضي، أن فريقا قانونيا ومختصا بالطب الجنائي يضم ثلاثة خبراء دوليين سيسعى للوقوف على "طبيعة ومدى المسؤوليات الواقعة على دول وأفراد" فيما يتعلق بتلك الواقعة.
وقالت كالامارد، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "رويترز": "لقد طلبت دخول القنصلية السعودية في اسطنبول وعقد اجتماع مع سفير المملكة في تركيا، وسعيت أيضا للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للسعودية". وأضافت كالامارد: "أتصور أن يكون هذا التحقيق خطوة ضرورية من ضمن عدد من الخطوات لبلوغ الحقيقة الكاملة عن جريمة مقتل خاشقجي الشنعاء وتحديد المسؤولية رسميا". موضحة أن فريق التحقيق سيقدم في تقريره لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو توصيات فيما يتعلق بضمان "مساءلة رسمية"، وتابعت أنها طلبت معلومات من سلطات أخرى منها السلطات الأمريكية.
بدورها، ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس، أن وكالة "أسوشيتدبرس" كشفت مؤخرا أن عددا من الباحثين الذين كشفوا استخدام برامج إسرائيلية للتجسس على هاتف خاشقجي والمقربين منه قبل مقتله يتعرضون للاستهداف من جانب عدد من الجواسيس الدوليين.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال الشهرين الماضيين انتحل أشخاص صفة باحث اجتماعي لاجتذاب العاملين في مركز "سيتيزن لاب" لأبحاث ومراقبة الإنترنت ودعوتهم إلى مقابلات في فنادق فخمة ومحاولة الحصول على معلومات منهم بشكل غير مباشر عن كيفية اكتشافهم وجود رابط بين برامج التجسس التي استخدمت ضد خاشقجي وبين الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر تكرر مرتين خلال الشهرين الماضيين، كما حاول هؤلاء الأشخاص أيضا الحصول على معلومات شخصية عن حياة الباحثين مضيفة أن الجهة التي تقف وراء هؤلاء الجواسيس ليست معروفة حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن "سيتيزن لاب" الواقع في جامعة تورنتو الكندية لعب دورا كبيرا ولأعوام طويلة في فضح الممارسات التجسسية للحكومات على المواطنين في العديد من البلدان منها التبت وإثيوبيا وسوريا.
إلى ذلك، قالت الصحيفة إن المركز كشف أن هاتف أي فون لأحد المقربين من خاشقجي قد أصيب بفيروس التجسس الذي تنتجه شركة "إن.إس.أو" قبل أشهر من مقتل خاشقجي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك