قال الدكتور محمد شفيق عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء، إن الاطباء مستمرين في إضرابهم حتى يحصلوا على كافة حقوقهم، وذلك بالرغم من استقالة الحكومة، باعتبار مطالبتنا بإصلاح المنظومة الصحية ضرورة في صالح الجميع، على حد تعبيره.
وأوضح أن الأطباء يطالبون بكادر عادل من قبل ثورة 25 يناير، ووجود وزير جديد للصحة من عدمه "لن يثنيهم عن الاستمرار في التصعيد"، على حد قوله.
وأضاف شفيق، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، "أننا أسقطنا 7 وزراء بعد ثورة 25 يناير لعدم تنفيذ مطالبنا"، موضحاً "قمنا بإضراب جزئي لمدة يوم واحد، وسنترك مهلة للحكومة الجديدة لتحديد كيفية الاستجابة لمطالب الأطباء قبل دخولهم في إضراب مفتوح يوم 8 مارس المقبل"، قائلاً: "الكرة دلوقتي في ملعب الوزير الجديد"، حسب وصفه.
وتابع: أنه لأول مرة في تاريخ مصر، يحدث إضراب قطاعي كامل حيث شارك الأطباء والصيادلة واأطباء لأسنان في إضراب واحد، مؤكداً أن فكرة النقابات التابعة للدولة انتهت، والنقابات الآن ستدافع عن حقوق أعضائها حتى الموت، على حد تعبيره.
وناشد شفيق، الوزير الذي سيتولى وزارة الصحة، الاستجابة لمطالب الأطباء ولا يتخلى عن أعضاء مهنته وزملائه، موجهاً رسالة إليه قائلاً: "المناصب لا تدوم، فالدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة في الحكومة المستقيلة، التي تخلت عن مطالب الأطباء، تكتمت على ظهور ضحايا لإنفلونزا الخنازير، تم تحويلها إلى لجنة آداب المهنة بالنقابة، ثم فقدت منصبها الوزاري الذي كانت تتخيل أنها تفوقت على الأطباء بحصولها عليه"، حسب قوله.