مصادر: العملية البرية في خلال 48 ساعة.. واتصالات لإصدرا قرار من مجلس الأمن يؤيد «عاصفة الحزم» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

10 دول و185 طائرة شاركت فى الموجة الأولى من الهجمات..

مصادر: العملية البرية في خلال 48 ساعة.. واتصالات لإصدرا قرار من مجلس الأمن يؤيد «عاصفة الحزم»

كتبت دينا عزت ــ وكالات الأنباء
نشر في: الجمعة 27 مارس 2015 - 11:46 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 مارس 2015 - 11:46 ص

بدأت فجر أمس، عملية عسكرية جوية متعددة الأطراف تحت اسم «عاصفة الحزم»، بمشاركة 10 دول فى مقدمتها السعودية ومصر، للدفاع عن الشرعية التى يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادى، ضد ميليشيات الحوثيين، الذين كانوا على وشك السيطرة على عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

وعلمت «الشروق» أن الدول المشاركة فى العملية تحت اسم «ائتلاف دعم الشرعية» تستعد لشن العملية البرية فى اليمن خلال 48 ساعة فى ظل تقديرات بأن الهجمات الجوية ضد أهداف الحوثيين ليست كافية لتحقيق الأهداف السياسية لعملية «عاصفة الحزم».

وقالت مصادر عربية لـ«الشروق» إن هناك مناقشات دائرة بين الدول الحليفة حول الغطاء القانونى للعملية حيث تجرى اتصالات مع عواصم غربية عديدة لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن العملية العسكرية.

كما تبحث الدول المشاركة سيناريوهات التحرك البرى حيث ترى السعودية أن الأوضاع على الأرض لا تسمح بالانتظار طويلا قبل التحرك على الأرض حتى لا يتلاشى تأثير الهجمات الجوية.

وعلى الصعيد الميدانى أسفرت الضربة الجوية الأولى التى نقذتها مقاتلات عربية وباكستانية، عن تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل فى صنعاء وقاعدة الديلمى وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية بالعاصمة، دون أى خسائر فى القوات المغيرة، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وجاءت الضربات الجوية بعد أن أعلن السفير السعودى لدى الولايات المتحدة عادل الجبير خلال مؤتمر صحفى فى واشنطن أن دولا حليفة من دول الخليج العربية وغيرها انضمت إلى المملكة فى الحملة العسكرية فى محاولة «لحماية الحكومة الشرعية» للرئيس اليمنى والدفاع عنها.

وتولى قيادة العمليات وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان من مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية عاصفة الحزم، الذى وجه تحذيرا فى وقت سابق، إلى نجل الرئيس اليمنى السابق أحمد على صالح، من التقدم إلى عدن، قبيل انطلاق العملية، فيما قام ولى ولى العهد، محمد بن نايف، بدور فاعل فى إقناع واشنطن بدعم التحالف الداعم للشرعية فى اليمن، حسب قناة العربية الإخبارية.

ويشارك فى التحالف 10 دول عربية وإسلامية هى دول الخليج ماعدا عمان، ومصر، وباكستان والمغرب والسودان والأردن. وأكد بيان لدول الخليج ــ ما عدا عُمان ــ أن العملية تأتى استجابة لطلب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بردع العدوان الحوثى.

بدورها، أكدت مصر مشاركتها فى العملية العسكرية، معلنة فى بيان للخارجية دعمها السياسى والعسكرى للتحالف الداعم للحكومة الشرعية فى اليمن استجابة لطلبها، موضحا أن «تنسيقا يجرى حاليا مع السعودية ودول الخليج الشقيقة بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا لزم الأمر، فى إطار عمل الائتلاف».

داخليا، أكد مساعد لهادى أن الرئيس اليمنى ما زال فى قاعدته فى عدن وفى حالة معنوية عالية بعد أن بدأت العملية، فيما لاقت عملية عاصفة الحزم، تأييدا شعبيا واسعا فى محافظات الوسط والجنوب.

وحظيت العملية العسكرى بدعم دولى واسع باستثناء إيران وسوريا والعراق ذات العلاقات القوية مع الجماعة الحوثية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك