«صالح» يدعو للتوقف الفوري للأعمال العسكرية في اليمن.. والعودة إلى الحوار - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«صالح» يدعو للتوقف الفوري للأعمال العسكرية في اليمن.. والعودة إلى الحوار

الرئيس اليمنى السابق، على عبد الله صالح
الرئيس اليمنى السابق، على عبد الله صالح
صنعاء أ ش أ
نشر في: الجمعة 27 مارس 2015 - 8:50 م | آخر تحديث: الجمعة 27 مارس 2015 - 8:50 م
طرح الرئيس اليمنى السابق، على عبد الله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها اليمن.

ودعت المبادرة التى طرحها «صالح» إلى "وقف كافة الأعمال العسكرية فورًا من قبل التحالف الجديد بقيادة السعودية، ويكون ذلك متزامنا مع وقف العمليات العسكرية فورًا من قبل جماعة «أنصار الله» الحوثثين الشيعة، واللجان الشعبية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتنظيم القاعدة.

كما دعا إلى وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج وجميع المحافظات ومن كل الأطراف والعودة إلى طاولة الحوار بحسن نية وبرعاية الأمم المتحدة ونقل مقره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها".

وأكد «صالح» في مبادرته، التي نقلها الموقع الرسمي لحزب المؤتمر، أن الأوضاع التي تعيشها الجمهورية اليمنية هي حصاد لتراكم الأخطاء التي حدثت أثناء المرحلة الانتقالية منذ عام 2011 والتي أسهم في الوصول إليها مؤسسة الرئاسة بقيادة عبد ربه منصور هادي والحكومة وبعض الأحزاب والقوى السياسية، والتي غلبت المصالح الحزبية والشخصية على المصالح العليا للوطن والشعب اليمني العظيم"، علي حد قوله.

وأضاف: "أنه من المؤسف أن الدعوات والمبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في فترات متلاحقة من زمن المرحلة الانتقالية وحتى اليوم، والتي كان في مقدمتها الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة دون استثناء تجب ما قبلها وتحقق دون مماطلة لم تلق قبولا من القيادة والأحزاب السياسية التي ظلت تتذكر صراعات الماضي وتعمق سياسة الإقصاء وتعرض عن التسامح والتوافق الوطني وما أدى إليه من تداعيات نعيش أحداثها ومآسيها لحظة بأخرى".

وأكد، أن عدم الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة من قبل مؤسسة الرئاسة والحكومة وبعض القوى السياسية الأخرى قد أوصلت الأمور إلى مستوى المواجهة العسكرية بين أبناء الوطن الواحد، مما جلب فى النهاية التدخل الخارجي العسكري في مواجهة أزمة هي في طابعها ووجودها أزمة سياسية داخلية كان من الواجب على القوى الوطنية حسمها على طاولة الحوار وكان يمكن للأشقاء الأسهام في حلها بدلا من استخدام القوة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك