«شكري» أمام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة: لابد من موقف عربي قوي يرفض أي نفوذ لأية قوى خارجية في منطقتنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شكري» أمام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة: لابد من موقف عربي قوي يرفض أي نفوذ لأية قوى خارجية في منطقتنا

كتبت - سنية محمود وأ.ش.أ:
نشر في: الإثنين 27 مارس 2017 - 7:50 م | آخر تحديث: الإثنين 27 مارس 2017 - 7:50 م
- أبو الغيط: لا يصح أن يبقى النظام العربى بعيدا عن الأزمة السورية.. ووزير الخارجية الأردنى: سوريا جرح يجب وقف نزيفه عبر حل سلمى
أكدت مصر، اليوم، التزامها بالعمل العربى المشترك بما يحقق عدم وجود أى مواطئ نفوذ لأية قوى خارجية مهما كانت، جاء ذلك فى كلمة وزير الخارجية سامح شكرى أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية الـ28 التى تنطلق غدا الأربعاء فى منطقة البحر الميت بالأردن.

وقال شكرى فى كلمته: «إن المطلوب اليوم هو وقفة حاسمة منا جميعا لتوجيه رسالة لا لبس فيها بأن العرب لن يسمحوا لأية قوة إقليمية أو دولية بالتدخل فى شئونهم، وأن كل محاولات للهيمنة العقائدية والمذهبية أو لنحت مناطق نفوذ داخل أراضى الدول العربية أو للسيطرة على أقسام من هذه الدول بواسطة الميليشيات والوكلاء المحليين لهذه القوى الإقليمية، ستواجه بموقف عربى موحد وحاسم وقوى، يرفض أى مساس بمؤسسات الدولة الوطنية، ويرفض أن تكون فى منطقتنا العربية أى مواطئ نفوذ لأية قوى خارجية مهما كانت».

وتابع وزير الخارجية: «لقد باتت استمرارية الدولة الوطنية نفسها على المحك فى أكثر من قطر عربى.. وقضية العرب المركزية، قضية فلسطين، تمر بمرحلة من أصعب المراحل التى شهدها تاريخها كل ذلك يقتضى منا أن نتحرك حثيثا لاستعادة زمام المبادرة».

وأشار شكرى إلى أن «حالة الاضطراب السياسى التى تعيشها المنطقة فى السنوات الأخيرة، قد أفرزت تحديات حقيقية لاستقرار الدولة الوطنية وسلامة مؤسساتها، خاصة فى منطقة المشرق العربى»، موضحا: «رأينا جميعا خلال السنوات الماضية، أن كل انحسار للدولة الوطنية ومؤسساتها ينتج فراغا، لا تملأه سوى التنظيمات المتطرفة، بخطابها الطائفى والمذهبى الإقصائى، وممارساتها الإرهابية».

إلى ذلك، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فى كلمته خلال الجلسة ذاتها، أنه لا يصحُ أن يبقى النظام العربى بعيدا عن التعامل مع أزمة سوريا التى تعد أكبر أزمة تشهدها المنطقة فى تاريخها الحديث، ولا أن تُرحل هذه الأزمة الخطيرة إلى الأطراف الدولية والإقليمية يديرونها كيف شاءوا ويتحكمون بخيوطها وفق مصالحهم.

وناشد أبوالغيط مجلس الجامعة العمل بكل سبيل ممكن من أجل تفعيل الحضور العربى الجماعى فى الأزمات الكبرى سواء فى سوريا أو فى البؤر الأخرى للصراعات فى اليمن وليبيا، مؤكدا أنه: «لا ينبغى أن تُنسينا هذه الأزماتُ الضاغطة، قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية».

من جانبه، أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى، أيمن الصفدى أن الكارثة السورية جرح يجب أن يتوقف نزيفه عبر حل سلمى يلبى طموحات الشعب السورى، ويحمى وحدة سوريا وتماسكها واستقلاله وسيادتها.

وشدد الصفدى، رئيس الاجتماع الوزارى فى كلمته على وجود إجماع عربى على مركزية القضية الفلسطينية، وأن رفع الظلم والاحتلال عن الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، شرط لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

من جهة أخرى، أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، اليوم، استمرار التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، معتبرة أن ما تقوم به طهران من «تأجيج طائفى» يعيق جهود حل أزمات المنطقة.

جاء ذلك فى ختام الاجتماع الخامس للجنة برئاسة الإمارات على هامش أعمال الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية الـ28 التى تنطلق غدا الأربعاء فى منطقة البحر الميت بالأردن.

واعتمدت اللجنة الوزارية التى تضم فى عضويتها كلا من: الإمارات والبحرين والسعودية ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسئولين بهدف وضع خطة تحرك عربية من أجل التصدى للتدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك