استئناف حركة القطارات في الدقهلية بعد فض تجمع للأهالي بسبب «الجن» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 4:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استئناف حركة القطارات في الدقهلية بعد فض تجمع للأهالي بسبب «الجن»

الدقهلية: نعمان سمير
نشر في: الإثنين 27 مارس 2017 - 1:24 م | آخر تحديث: الإثنين 27 مارس 2017 - 1:24 م

أعادت الأجهزة الأمنية في الدقهلية حركة القطارات إلى طبيعتها، اليوم الإثنين، بعد التفاوض مع أهالي منطقة منشية السعودية بقرية ميت الكرماء التابعة لطلخا الذين قطعوا طريق الخطوط "بسبب عدم إيجاد حل لمشكلاتهم على مدار شهرين، ووقوع منازلهم في قبضة الجن"، بحسب قولهم.

وقال الأهالي إنهم تقدموا باستغاثة للأزهر ووزارة الأوقاف بعد احتراق منزل بشارع السلام بقرية ميت الكرماء بدون سبب، فضلًا عن الحرائق الغريبة، حيث توقفت حرائق الأثاث في المنزل لتندلع في حوائط المنزل الذي يملكه «ع. ا.»، ثم امتدت النيران لمنزل الجيران الذي يتم تخزين الأثاث المتبقي به ليحترق بالكامل.

وقال حمادة عوضين، أمين حزب الأحرار في محافظة الدقهلية وأحد أهالي القرية، إن "المأساة بدأت في قرية ميت الكرماء، حيث توجهنا مع الأهالي وشاركنا في إخماد النيران التي اشتعلت في جزء من المنزل في البداية منذ شهرين".

وأضاف «عوضين»، أن "المنزل يقع في شارع ضيق بمنطقة منشية السعودية بميت الكرماء وكل ليلة يسمع أهالي المنطقة أصوات أحجار وزلط يتم إلقائها على هذا المنزل من الخارج، وعندما نخرج إلى الشارع نفاجأ بصراخ وعويل أصحاب المنزل بسبب اشتعال النيران في أحد الحوائط، في البداية ظنوا أنه ماس كهربائي أو أن أحد الأطفال كان يلعب بالنيران، لكن لم يجدوا شيئًا من ذلك، حيث إن النيران تبدأ برائحة دخان وتتحول إلى نيران".

وتابع: "في ثاني يوم ابتدينا نشم رائحة دخان في أجزاء ثانية من المنزل وعند الذهاب للمكان الذي خرجت منه الرائحة رأينا النيران تشتعل بالمكان في السرير أو المرتبة أو الكنبة أو الغسالة".

وقال عبد الله المنسي، صاحب المنزل ويعمل بالوحدة المحلية بقرية ميت الكرما، إن "الأمر بدأ منذ شهرين حينما فوجئ باندلاع النيران داخل إحدى غرف المسكن وتمت السيطرة على الحريق، ووقتها كان الاعتقاد السائد بأن الحريق سببه عقب سيجارة".

وأردف: "لم تمض ساعات إلا واندلعت النيران مرة أخرى وتم التواصل مع إدارة الحماية المدنية التي انتقلت إليه وتمت السيطرة على الحريق الذي اندلع بعد مغادرتهم مكان الحادث مرة أخرى".

وأضاف: "بعد تكرار الأمر أكثر من 10 مرات بالطريقة ذاتها، دلني أحد أهالي القرية على أنه لجأ لبعض المشايخ والمعالجين بالقرآن وحضر أحدهم إلى المنزل ليؤكد أنه يقطنه جان، بعد دس بعض المعادين لهم أعمال سفلية لترك المنزل"، على حد قوله.

وقال: "حياتنا تحولت إلى جحيم بسبب ما يحدث لنا فبعدما كانت النيران تشتعل فقط أصبحنا نفاجئ بحجارة تلقى على المنزل لا نعرف مصدرها وبعدها تشتعل النيران، ما أضاع كل ما نمتلكه وتحول الأثاث إلى رماد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك