- نائبة وزير الخارجية: التقرير صدر «سُكِّيتى» من إدارة أوباما.. ولا نرغب فى ذهاب الرئيس لأمريكا «ومعاه خناقة»
- عابد يهدد بتقديم استجواب لسحب الثقة من سامح شكرى.. ويطالب بإعداد تقرير عن «إنجازات مؤسسات الدولة»
قال ممثل وزارة العدل المستشار أحمد ماهر الجندى، إن الوزارة تتحرك بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن التعامل مع تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، كاشفا عن أن جهات عليا تعد الردود على التقرير بضوء أخضر من وزارة الخارجية.
وأوضحت نائبة مساعد وزير الخارجية السفيرة ليلى بهاء الدين، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، أن التقرير أعدته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وأنه لم يذكر أى شىء إيجابى عن مصر، وصدر «سُكِّيتى» على غير المعتاد، على حد وصفها.
وأشارت إلى أن الجانب المصرى يتعامل مع هذه الاتهامات بشكل غير مباشر، حيث أصدرنا بيانا يصف التقرير بأنه غير مناسب، كما صدرت تعليمات لسفيرنا فى واشنطن بالرد أيضا.
وأضافت: «هذه الرؤية تنطلق من كون التقرير لإدارة سابقة، رغبة فى عدم تصديره إعلاميا فى ظل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقبة لواشنطن".
وانتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان علاء عابد، عدم رد وزارة الخارجية الوافى على التقرير ، مهددا بتقديم استجواب ضد الوزير، حال عدم إبلاغ اللجنة برد قوى على التقرير.
وواصل النائب: «لا يعقل أن يتوجه الرئيس إلى أمريكا دون الرد الواضح على التقرير، وعدم إعداد تقرير شامل يستعرض إنجازات الرئاسة والحكومة والبرلمان، وحجم الأعمال الإرهابية التى تتم مواجهتها».
فيما انتقد النائب نبيل بولس السفيرة رد وزارة الخارجية، رغم أنه قضية أمن قومى ويجب على الخارجية الاهتمام بالموضع بشكل أكبر من ذلك، قائلا: «أنا مسيحى ولم أرَ أى فتنة طائفية، ولم أشعر يوما بأننا أقلية، وأمريكا بها انتهاكات لحقوق الإنسان، وشرطتها تقتل المتظاهرين وهذا لا يحدث فى مصر».
وعقبت نائبة مساعد وزير الخارجية مؤكدة أنها لم تستخف بالأمر أو بتقرير الخارجية الأمريكية، لكن مصر تتعامل مع إدارة جديدة، والوزارة حريصة على نجاح زيارة الرئيس المرتقبة إلى واشنطن، فلا يجب أن نذهب «ومعانا خناقة».