«صادق»: قنصل إسبانيا زار اللجان الموجودة بالمدرسة ويشيد بالعملية الانتخابية
قال المستشار الدكتور حازم صادق رئيس اللجنة الفرعية رقم 72 بمدرسة مدينة العمال الابتدائية بدائرة إمبابة، إن نسب المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية جيدة، ولكننا بحاجة لمزيد من التوعية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.
وأضاف رئيس اللجنة الفرعية في تصريح لـ«الشروق»: «أن مندوب قنصل السفارة الإسبانية زار اللجان الموجودة داخل المدرسة، وأشاد بسير العملية الانتخابية وأخبرني بأن مصر تقدم خلال العملية الانتخابية ضمانات كافية تؤكد على نزاهة الانتخابات مقارنة بنظيرتها الإسبانية لأن مصر تقدم ضمانات أهمها وجود إشراف قضائي كامل علي رأس كل لجنة».
وأكد «صادق»، أن المندوب لم يسجل أي تعليقات أو تجاوزات داخل اللجان، وأشاد بنسبة الإقبال الجيدة من المواطنين أمام صناديق الاقتراع منذ بداية اليوم الثاني للانتخابات.
وأضاف رئيس اللجنة بعيدًا عن المنافسة السياسية، أن وسائل الإعلام يقع عليها دور هام في حث المواطنين على المشاركة في هذا العرس الانتخابي، الذي يراقبه العالم خاصة بعد الإصلاحات التي شهدها الوطن خلال الأربع سنوات الأخيرة، التي ستعطي دفعة قوية في قطار التنمية وتحقق المزيد من الإنجازات.
وأكد عدم وجود قيود على وسائل الإعلام المختلفة في التغطية من داخل اللجان؛ لمتابعة سير الانتخابات في حالة حصولهم على تصريحات من الهيئة العليا للانتخابات.
وتابع إلى وجود تسهيلات على المواطنين من قبل أعضاء اللجنة المشرفة على سير العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أننا نساعد كبار السن في كيفية الإدلاء بأصواتهم عبر الصناديق، موضحًا أن أحد الناخبين حضر ببطاقة منتهية وسمحت له بالتصويت لعدم علمه بقرار اللجنة العليا للانتخابات بالسماح للتصويت للتسهيل على المواطنين، لافتًا إلى أن المواطنين أصبح لديهم وعيًا كافيًا في كيفية المشاركة السياسية مقارنة بالانتخابات السابقة التي أكسبتهم رصيد ثقافي قادر على ممارسة العملية السياسية بشكل جيد.
وأوضح، أن عدد الأصوات وصل لـ 700 صوت داخل اللجنة خلال اليوم الثاني ومن المتوقع زيادتها خلال الساعات القادمة واعتبره مؤشر جيد لارتفاع نسبة التصويت، وأكد أن السيارات التي تقف أمام المدرسة تُذيع أغاني وطنية لا علاقة لها بالصمت اللانتخابي أو الترويج لأحد المرشحين وتحفز المواطنين على المشاركة.
وقال «صادق»، إن الانتخابات الرئاسية تختلف عن مجلس النواب التي تعتمد على العصبية والقبلية في الحشد من قبل أهالي النواب.