يوم بيئي ببورسعيد عن ثقافة ترشيد الاستهلاك للحد من التغيرات المناخية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 7:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوم بيئي ببورسعيد عن ثقافة ترشيد الاستهلاك للحد من التغيرات المناخية

محسن عشري
نشر في: الأربعاء 27 مارس 2024 - 3:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024 - 3:48 م

عقد مجمع إعلام بورسعيد بمحافظة بورسعيد، يوما بيئيا بعنوان: "دعم ثقافة ترشيد الاستهلاك للحد من التغيرات المناخية"، بحضور الدكتورة عبير سلامة بقسم العلوم البيئية كلية العلوم جامعة بورسعيد، وأسماء غربية مدير الإدارة العامة لشئون البيئة، وإيهاب الدسوقي رئيس جمعية أصدقاء البيئة، وسماح حامد مدير مجمع إعلام بورسعيد، ونيفين كامل إخصائي إعلام بمجمع إعلام بورسعيد، ومحمد رخا فني مجمع إعلام بورسعيد، وعدد من مسئولي إدارة جنوب التعليمية أمنية السيد رئيس قسم الانشطة التربوية بمديرية التربية والتعليم.

واستهدفت الندوة، عددا من أعضاء هيئة التدريس وطلبة المراحل الإعدادية والثانوية بعدد من المدارس.

وتضمن الحوار، ظاهرة التغيرات المناخية التي تعتبر من أهم المشكلات البيئية الناتجة عن تزايد الأنشطة البشرية، وزيادة استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة، مما قد يهدد الأمن البشري والإنساني، حيث بات التغير المناخي أمرًا لا يمكن تجاهله، فقد أصبح هذا التغير أشبه بخطر الحروب على البشرية، الأمر الذي يمكن معه القول بأن قضية التغيرات المناخية تشكل خطرًا على الإنسان وتنمية مجتمعه وأمنه الدولي، وهناك مخاطر كبيرة تنتظر كوكب الأرض، ومنها ما بدأ تحققه بالفعل من زيادة تواتر الموجات شديدة الحرارة، وتناقص الموجات الباردة، وذوبان الصفائح الجليدية في القطب الشمالي وغرب القطب الجنوبي، وارتفاع سطح البحار والمحيطات ونظرًا لخطورة التداعيات والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، فكان لزاما على المجتمع الدولى والعربى أن يضع ضوابط وأسس لإدارة هذه القضية الشائكة، وعليه أن يلزم كل دولة بهذه الضوابط وأن يوفر الآليات المختلفة لتنمية المجتمع دون ترك آثار على البيئة والمناخ.

وجرى التوصل بعدد من الحلول تتمثل أهمها في دعم ثقافة ترشيد الاستهلاك، وتتمثل في عدة خطوات أهمها في الخطوة الأولى تقليل هدر الطعام، حيث ساهم في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة المستخدمة في إنتاج الغذاء، ويساهم في الحد من إنتاج غاز الميثان الناتج عن مخلفات الطعام، وتتمثل الخطوة الثانية في توفير الطاقة في المنازل يساهم في الحد من الانتخابات الحرارية الناتجة عن التام الكهرباء، والتي تحتاج إلى الفحم أو الغاز بما يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق استفادة اقتصادية.

وتأتي الخطوة الثالثة في توفير الطاقة الناتجة عن عادم السيارات، وذلك عن طريق السير على الأقدام والدراجات الهوائية والاعتماد على المشي وركوب الدراجات، والتي تميز بقلة انتاجها للانبعاثات الضارة، ويساعد على تحقيق مستوى جيد من اللياقة البدنية، ويقلل من استخدام المحروقات سواء البنزين أو السولار أو الغاز الطبيعي، أما الخطوة الرابعة فتتمثل في إعادة تدوير المخلفات الذي يساهم في الحد من انبعاثات الكربون مثل التي تسببها التخلص الخاطئ من مخلفات الإلكترونيات، وغيرها من المواد الأخرى.

ويساعد على إنتاج المواد الخام التي تدخل في العديد من الصناعات، وتتمثل الخطوة الخامسة في استبدال الطاقة الملوثة بطاقة صديقة للبيئة كاستخدام وسائل النقل الكهربائية، والتي تتميز بقلة إنتاجها للانبعاثات الضارة وغيرها من المواد مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، والتي من شأنها أن تسبب ضررا كبيرا للبيئة، وأنها سهلة التشغيل ولا تصدر أصواتا مرتفعة ومزعجة، ويعتبر التخلص من بطارية السيارة الكهربائية أقل تلويثا وضررا من السيارة العادية ،كما. تم عرض لبدائل البلاستيك في الاستخدمات اليومية.

وخلال الندوة، تم التنويه إلى أن ملف التغيرات المناخية على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي فدائما ما يؤكد أن قضايا البيئة وتحدياتها تحتل حيزا كبيرا من الاهتمامات المصرية، كونها تعد جزءا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة، وأنّ تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر، وتم إنجاز العديد من المشروعات والمبادرات البيئية كمبادرة اتحضر للأخضر والتحول الأخضر المستدام والاقتصاد الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة كمحطات توليد الطاقة من الرياح، وتوسيع قاعدة استخدام الطاقة الشمسية، والاهتمام بتطوير المحميات الطبيعية، وتطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات.

واختتم اللقاء، بمسابقة معلومات بيئية وتمت التوصية بضرورة الالتزام بالسلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، وأن هذه السلوكيات تبدأ من التزام الفرد منذ الصغر بالترشيد في جميع المجالات سواء ترشيد الطاقة أو استهلاك المياه والغذاء ودعم ثقافة إعادة التدوير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك