يعد مهرجان تريبيكا السينمائى الدولى أحد العلامات الأولى لفصل الربيع فى مدينة نيويورك، وقد أسسه الممثل المخضرم روبرت دى نيرو، والمنتجة السينمائية جين روسينثال إلى جانب كريج هاتكوف عقب أحداث 11 سبتمبر ليصبح هذا الحدث السنوى واحدا من أهم المهرجانات فى العالم.
وتضم هذه الدورة، التى بدأت فاعلياتها الأربعاء الماضى وتستمر حتى يوم 26 من هذا الشهر، لائحة قوية من الأفلام الوثائقية والدرامية ومخرجين أكثر تنوعا مقارنة بالسنوات الماضية، ولأنه لن يتكمن أى شخص من مشاهدة كل الأفلام بالمهرجان وضع موقع مجلة «فوربس» الأمريكية قائمة بـ11 فيلما، قال إنها تستحق المشاهدة.
فيلم «montage of heck» والذى استغرق من المخرج بريت مورجان ثمانى سنوات لإكماله بعد أن اختارته أرملة الموسيقار كورت كوبين الذى يدور حوله هذا الفيلم الوثائقى ويتناول بدايته ووصوله إلى النجاح.
إلى جانب فيلم «a courtship» أو «تودد» وهو فيلم وثائقى أخرجته ايمى كون ويدور حول كيلى التى تركت مسئولية اختيار زوج لها لعائلتها بالتبنى، ولكن المشكلة أنهم يعتقدون أنها مجنونة.
وأثنى الموقع كذلك على فيلم «all eyes and ears» أو «كل الاعين والآذان» وهو فيلم وثائقى من تأليف واخراج فانيسا هوب وتستكشف فيه العلاقة المعقدة بين الصين والولايات المتحدة بالتركيز على سفير الولايات المتحدة فى الصين جون هانستمان وابنته الصينية بالتبنى المراهقة جراسى.
كما أشاد فيلم «Anesthesia» أو «تخدير» وتدور أحداثه فى مدينة نيويورك عقب الهجوم الوحشى على استاذ فلسفة فى جامعة كولومبيا، ويشارك فى البطولة كريستين ستيورات، جلين كلوز، وكورى ستول وهو من تأليف واخراج تيم بلاكى وسيعرض فى 22 ابريل.
وهناك أيضا فيلم «dirty weekend» أو «عطلة نهاية أسبوع قذرة» وهو فيلم كوميدى درامى من اخراج نيل لابوت ويدور حول امراة تلعب دورها اليس ايف تنتظر مع زميل لها فى مطار البوكيرك ويلعب دوره ماثيو بروديريك واثناء انتظارهما يمران باحداث كثيرة سويا وتتطور العلاقة بينهما.
ومن بين الأفلام التى تستحف المشاهدة، حسب الموقع، «the emperor’s new clothes» أو «ملابس الامبراطور الجديدة» وهو فيلم وثائقى يقوم ببطولته راسل براند ومن اخراج مايكل وينتربوتوم، وهو يدور حول الازمة الاقتصادية فى لندن ونيويورك والتفاوت المتزايد بين الطبقات الاقتصادية وسيعرض فى 24 ابريل.
وهناك فيلم «in transit» من اخراج البرت مايسليز ونلتقى فيه بمجموعة من المسافرين فى قطار مع قصص فى كثير من الاحيان غير عادية ولا ينبغى تفويتها.
وكذلك فيلم «thank you for playing» أو «أشكركم على اللعب» وهو فيلم وثائقى يدور حول اب لديه ابن عمره اربع سنوات مصاب بالسرطان، يقوم بتطوير لعبة فيديو ليسجل تجربته فى تربية طفل يحتضر ومن اجل تكريم ابنه وهو مازال على قيد الحياة.
إلى جانب فيلم «in my father’s house» أو «فى منزل أبى» وهو يدور حول مغنى الراب تشى سميث واعادة علاقته بوالده بعد مرور سنوات كثيرة وهو من تاليفو اخراج ريكى ستيرن وانى ساندبرج.
الفيلم الحادى عشر والأخير فى القائمة هو «sleeping with other people» أو «النوم مع اشخاص آخرين» وهو فيلم كوميدى من تأليفو إخراج ليسلى هيدلاند، ويدور حول شاب وفتاة يتفقان على ان تبقى علاقتهما افلاطونية بينما يقابلان اشخاص آخرين وسيعرض فى 21 ابريل.