تسلم العشرات من الباعة الجائلين، الذين نقلوا أمس الأحد من منطقة رمسيس، إلى أحمد حلمى، الأكشاك المخصصة لهم والتي انشأتها محافظة القاهرة لأقدم الباعة.
وقام موظفو حي غرب القاهرة، بتسليم الأكشاك الجديدة والمواقع لكل بائع، كما قام الباعة بفرش بضائعهم داخل الأكشاك، في حين أجل البعض الآخر وضع البضائع لحين تجهيز كشك خاص به، وسط تواجد أمني بمحيط السوق الجديد وداخله لمساعدة الموظفين في تسليم كل بائع الموقع الخاص به.
وأكد عدد من الباعة، أن "حركة البيع بالسوق ستنشط مع بداية الأسبوع القادم بعد انتهاء كل الباعة من تجهيز مواقعهم وفرش البضائع".
وقال سعيد محمود، أحد الباعة، "الموقع الجديد جيد مقارنة بسوق الترجمان الذى نقل إليه بعض الباعة منذ أشهر، فهو بجوار موقف أحمد حلمي وقريب من محطة القطار، ويوجد بجواره أسواق، وبالتالي فهو سيساعد على جذب الزبون، ولكن هذا الأمر لن يظهر إلا بعد الإنتهاء من فرش كل الباعة بضاعتهم وتجهيز الأكشاك، لأن المحافظة سلمت الأكشاك إلى 100 بائع فقط، وهم أقدم الباعة فى رمسيس، وبالتالي ألزمت باقي الباعة بإنشاء أكشاك على نفقتهم الخاصة".
بهية الدجوي، إحدى البائعات المنقولات، تقول، "لم أبدء فى وضع بضاعتي بالمكان، لأننا حضرنا اليوم لتسليم المواقع الخاصة بنا، ومن يوم غدا سأقوم بتجهيز الكشك"، لافتة إلى أن "الموقع الجديد جيد، ولكنه لن يقارن بموقعهم القديم فى ميدن رمسيس؛ حيث كان المكان عامل جذب كبير بسبب محطة المترو والمصالح الحكومية هناك".
من جانبه قال أحد المواطنين المارين داخل السوق الجديد، يدعى سيد خليفة يعمل موظفًا، "موقع السوق جيد، وأنا أمر يوميا بداخله أثناء دخولي وخروجي من موقف أحد حلمي؛ حيث أعمل موظف بإحدى الشركات القريبة من السوق، وأرى أن تلك البضاعة المعروضة رغم عدم جودتها ولكنها تناسب الكثير من المواطنين وأنا منهم"، مطالبا الباعة بالتعامل الجيد مع المارة.