المنسى قنديل: «كتيبة سوداء» رواية تاريخية عن واقعة مجهولة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المنسى قنديل: «كتيبة سوداء» رواية تاريخية عن واقعة مجهولة

محمد المنسى قنديل فى مكتبة الشروق تصوير ابراهيم عزت
محمد المنسى قنديل فى مكتبة الشروق تصوير ابراهيم عزت
كتب ــ سامح سامى:
نشر في: الإثنين 27 أبريل 2015 - 8:42 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 أبريل 2015 - 8:58 ص

حديث جانبى للروائى محمد المنسى قنديل مع حفيدة هدى شعراوى سبق بداية ندوة مناقشة روايته الصادرة حديثا عن دار الشروق «كتيبة سوداء». الحديث الذى كان يتلصص عليه بشغف جمهور الندوة، خصوصا فى ظل دعوات «خلع الحجاب»، قطعه بعض الحضور لكى تبدأ مناقشة روايته الأخيرة بمكتبة الشروق فى الزمالك.
قال قنديل: «أنا كاتب ذو نزوات. لكن نتيجة السن، أصبحت الرواية مشروعى الأدبى الأبرز للتعبير عما أنشغل به فى الفن والفلسفة والدين والتاريخ »، ورغم صدور عدة روايات له بعد روايته الأولى فإن قنديل أكد أن روايته «انكسار الروح» هى أقرب الروايات إليه؛ لأن الرواية الأولى عادة تكون السيرة الذاتية لكاتبها، ولا يستطيع التخلص منها، وأشار قنديل إلى مقولة، ردا على سؤال الروائى المستشار أشرف العشماوى، حول مشروع قنديل الروائى، مفادها أن «الكاتب يكتب رواية واحدة طوال عمره، وتظل باقى الروايات عبارة عن تنويعات على الرواية الأولى، قائلا:«لذلك أعتبر «انكسار الروح» هى الرواية الأم لى».
ورغم أن الندوة كانت نقاشا بين الجمهور وقنديل حول روايته الأخيرة «كتيبة سوداء»، فإن الندوة تحولت لمناقشة معظم أعمال قنديل: أنا عشقت، يوم غائم فى البر الغربى، قمر على سمرقند.
بعض النقاد اعتبر «كتيبة سوداء» رواية مختلفة واستثنائية، سواء بالنسبة لمسيرة محمد المنسى قنديل الروائية، أو بالنسبة للرواية المصرية عموما، حيث ذهبت لمناطق جديدة، فأحداثها تدور فى المكسيك، وتتكلم عن واقعة شبه مجهولة فى التاريخ المصرى والتاريخ الأوروبى. وعن التاريخ والرواية قال المنسى قنديل: «روايتى تاريخية عن واقعة مجهولة وغامضة وقعت فى عهد سعيد باشا، وهى إرسال « الأورطة السوداء» المصرية إلى المكسيك للمحاربة فى صف فرنسا. أردت الكتابة عنها؛ لأنها حادثة مهمة لم يتم التركيز عليها فى كتب التاريخ»
عن سؤال الجمهور حول حقيقة استمرار بعض جنود الأورطة فى المكسيك وعدم رجوعهم إلى مصر قال قنديل:» المعلومات كلها غير مؤكدة. لكنى قرأت فى مجلة « الاثنين والدنيا» فى عدد نُشر فى الثلاثينات القرن الماضى موضوعا عن إلقاء التحية على قبور بعض الجنود المصريين فى المكسيك»، وأضاف قنديل «أنه يبدو أن بعض الجنود لم يعودوا لمصر، نحو ستة جنود، ظلوا فى المسكيك، ولعل لهم نسلا هناك».
وختم قنديل لقائه مع القراء بأنه يتمنى أن يكتب رواية عن الثورة المصرية، والمفارقة الكبرى التى تؤكد أنه «رغم أننا فى عصر الصورة والتكنولوجيا، لم نتأكد من أى شىء، فحتى الآن لم نعرف كيف مات الشهداء ومنْ قتلهم، أتمنى أن أكتب رواية عن عالم المراوغة الذى نعيشه الآن».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك