أهالى الإبراهيمية يقاطعون «الحنفيات» ويبحثون عن «مياه الجراكن» ويتهمون المحافظ بـ«تعطيشهم» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أهالى الإبراهيمية يقاطعون «الحنفيات» ويبحثون عن «مياه الجراكن» ويتهمون المحافظ بـ«تعطيشهم»

محافظ الشرقيه وسط الاهالى في محاولة لطمئنتهم
محافظ الشرقيه وسط الاهالى في محاولة لطمئنتهم
كتبت ــ هبة القصاص:
نشر في: الإثنين 27 أبريل 2015 - 9:41 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:00 ص

• سيدة: الحصول على «مياه الجراكن» المنتجة من المحطات الأهلية أصعب من المخدرات

أكد أهالى مركز الإبراهيمية، التابع لمحافظة الشرقية أنهم يعانون من حالة رعب وفزع، منذ وقوع حالات التسمم بسبب مياه الشرب، ما أدى إلى وفاة شخص وإصابة نحو 603 مواطنين حتى ظهر أمس.

وقال محمد حسن، أحد أهالى المدينة إن الفزع يسيطر عليهم بسبب مياه الشرب الملوثة، وإن 3 من عائلته نقلوا إلى المستشفى العام لتلقى العلاج من أعراض القيئ والإسهال والمغص المعوى، بعد شربهم المياه، مؤكدا أن «المياه الحكومية» مشبعة بنسبة عالية من الشوائب ولها رائحة كريهة، وأن شكواهم المستمرة منهم ذهبت دون جدوى.

وأضافت هانم السيد دماطى، من أهالى المدينة، أنها تبحث عن «مياه الجركن»، التى تتم معالجتها بواسطة الجمعيات الأهلية دون جدوى، بعد قرار المحافظ بغلق جميع محطات معالجة المياه الخاصة.

وأشارت إلى أن كثيرا من المواطنين قاطعوا «مياه الشرب الحكومية» ومنعوا أطفالهم من شربها، موضحة «ربما نعتمد عليها فى غسيل الأوانى فقط».

وأضافت السيدة أنها «لا تجد مياه الجمعيات الأهلية الآن»، متهمة المحافظ بـ«تعطيشهم، لأنه لم يترك لهم غير المياه الحكومية الملوثة».

فى الوقت نفسه تزايدت أعداد نسبة الإصابة من شرب المياه، حيث دخلت إلى المستشفى أمس 3 حالات أخرى مصابة بالتسمم بعد شرب «المياه الحكومية».

وأكد محمود إبراهيم، طالب بكلية الحقوق، أن أسرته تعتمد على المياه المعدنية فى الشرب، وقال «نشترى المياه المعدنية منذ ظهور المشكلة، ولا نثق فى تصريحات المسئولين حول قضية تلوث مياه الشرب بالإبراهيمية».

وقالت كريمة محمود، ربة منزل من أبناء مدينة الإبراهيمية، إن ابنتها أصيبت بتسمم بعد تناولها مياه الشرب الحكومية، ونقلت إلى المستشفى العام لتلقى العلاج، فقررت الأسرة مقاطعة مياه الحنفية، لكنها فوجئت بعدم وجود «مياه الجراكن»، التى تباع بواسطة المحطات الأهلية، بعد قرار المحافظ بغلقها.

وأكدت أنهم يضطرون إلى شراء المياه من المراكز المجاورة، بسعر 3 جنيهات لكل لتر، بسبب الطلب الكبير على مياه الجمعيات حتى «أصبح الحصول عليها أصعب من الحصول على المخدرات».

ويصل سعر اللتر إلى 3 جنيهات بسبب العجز الشديد فى المياه التى أصبح نقلها بواسطة الجمعيات الخاصة أصعب من المواد المخدرة على حد وصفها وخاصة أن المحافظ أكد تحويل من يتم ضبطه بمياه خاصة للنيابة العامة والتحقيق.

وأوضحت كريمة أن المسئولين يبحثون عن مخرج للمشكلة، ويريدون شخصا ما أو جهة تتحمل مسئولية الأزمة بعيدا عنهم، وأن تسرع المحافظ فى غلق محطات المياه الأهلية دون سابق تحليل، أمر له تبعات سيئة على الأهالى، الذين لا يثقون فى جودة مياه الحنفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك