قال اللواء إيهاب عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية مدير إدارة شرطة المسطحات المائية إن غرق صندل الفوسفات فى مجرى نهر النيل منذ أيام بمحافظة قنا كان حادثا عارضا، وجميع الأجهزة تابعت الموقف وتدخلت سريعا كل للقيام بدوره، مشيرا إلى أنه كغيره من حوادث المياه التى يشهدها المجرى الملاحى، وقال تلقينا به بلاغا كغيرنا من الجهات المختصة للقيام بدورنا، من تأمين ومساعدة فى عمليات السحب وانتشال المادة المحملة على متن الصندل.
وأضاف عبدالرحمن لـ«الشروق» إن شرطة المسطحات مهمتها فى العموم حماية المجرى الملاحى ونهر النيل ومنع أى مخالفات تقع داخله أو على ضفافه ومحاربة كل مظاهر التلوث.
وأكد مدير شرطة المسطحات، أن كون مادة الفوسفات «صلبة» ولم تذب، ساعد الأجهزة المختصة فى عملية الانتشال، وقلل من نسبة التلوث الخطرة، مما جعل المهمة يتم تنفيذها فى وقت زمنى قصير، موضحا أن النيل فى قنا لم يشهد أى مظاهر تلوث بسبب هذه الواقعة.
وقال إن أفرادا من قوات شرطة المسطحات متواجدون فى موقع الحادث باستمرار لمتابعة كل التطورات، ومعاونة الأجهزة المعنية كوزارة النقل والرى والقوات المسلحة، لحين انتهاء هذه الأزمة بشكل نهائى.
وعلى صعيد آخر أكد اللواء عبدالرحمن على استمرار حملات الإزالة لكل التعديات على المجرى الملاحى وضفاف نهر النيل، التى تنفذها الإدارة شبه يوميا، فى كل المحافظات وعدم السماح بأى مظاهر للتلوث والمخالفات.