جعفر عبدالكريم: أعمل خارج الإطارات.. وأنقل صورا من أرض الواقع - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جعفر عبدالكريم: أعمل خارج الإطارات.. وأنقل صورا من أرض الواقع

الإعلامي اللبناني ـ الألماني جعفر عبدالكريم
الإعلامي اللبناني ـ الألماني جعفر عبدالكريم
حوارــ وليد أبوالسعود:
نشر في: الإثنين 27 أبريل 2015 - 9:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 12:06 ص
• «شباب توك» سيزور بلدا عربيا كل شهر بداية من يونيو.. ومد إرسال «دويتش فيله» عربية 24 ساعة يوميا فى يوليو

• سعيد بانضمام ريم ماجد لقناتنا ومؤمن بحرية الرأى والتعبير

يرفض الإعلامي اللبناني ـ الألماني جعفر عبدالكريم أن يتم حصره أو تصنيفه فى إطار معين، فهو كما يقول عن نفسه محاور يحب اقتحام المناطق المحظورة، يؤمن بأن الصحفي يسأل ويستشير، ويناقش أية قضية تهم الشباب سواء ثقافية أو فنية أو سياسية، وفي حواره مع «الشروق»: يحكى عن لقاءاته مع باسم يوسف وخالد ابوالنجا وسفره لكوبانى لرصد اوضاع اللاجئين السوريين.

فى البداية سألته عن سر ارتباطه بمحطة دويتش فيله وظهوره عبر برامج انتاج مشترك مثل باسم يوسف وريم ماجد، ولماذا لم تفكر فى التواجد مستقلا بمحطات عربية موجهة لمصر مثل روتانا مصرية مثلا أو ام بى سى مصر؟

اجاب: طريقة انتاجنا لها طبيعة خاصة وطبقا لظروف كل برنامج فهناك برامج مشتركة مثل «جمع مؤنث سالم» مع اون تى فى وتقدمه ريم ماجد، وهناك ايضا برامج مستقلة من انتاجنا نحن فقط مثل برنامجى «شباب توك» والذى بدأ مشتركا وتحول لبرنامج مستقل إنتاجيا لدويتشه فيله، ونحن ننوع فى البرامج التى نقدمها.

ولدينا هدف بالطبع من الانتاج المشترك، وهو مد الجسور وانشاء حوار وتعاون بين القنوات ولكن فى النهاية نحن نتعاون مع قنوات معينة نختارها بعناية مثل اون تى فى والحياة وقنوات اخرى، وبرنامجى بداية من شهر يوليو سيكون موجها أكثر لكل البلاد العربية، وانا سعيد بانضمام ريم ماجد لمحطتى لانها اعلامية متميزة وزميلة متميزة وتعالج مواضيع من المهم الحديث عنها.

• لكن ألا توجد خطة ان يكون لكم مقر بمصر مثل القنوات الاخرى؟

ــ حاليا لدينا مراسل هنا، وبداية من شهر يونيو سيكون هناك توسيع لدويتش فيله ودويتشه فيله العربية سيكون إرسالها ممتدا لمدة 24 ساعة، وسيكون لنا مكتب بالقاهرة.

• حاورت فنانين مثل خالد ابوالنجا واعلاميين مثل باسم يوسف، وصنعت انفردا سياسيا فى كوبالى، هل هذه هى طبيعتك التى ترفض التخصص؟

ــ أنا ارى فى نفسى صحفيا يحب ان يعرف ويسأل ويفهم ويستوعب ويناقش ويسمع.

فلماذا اضع لنفسى إطارا معينا، وأنا أحب ان اكون فى قلب الاحداث، فقمت بتغطية الثورة الليبية، وسافرت لمخيم كوبانى على الحدود التركية السورية، وارفض وضع اطار لنفسى، والاطار الوحيد الذى اضعه لنفسى انا اكون صحفيا وان اتواجد على ارض الواقع.

• حاورت اثنين من المشاهير مثيرين للجدل فى الوطن العربى باسم يوسف وخالد ابو النجا وتم اختيارك لتقديم مؤتمر الصحفى لبرنامج ريم ماجد «جمع مؤنث سالم»؟

ــ أنا حاورت الثنائى فى الوقت المناسب، وتحدثوا عن حرية التعبير والرأى والصحافة والحرية الفردية والشخصية، واهتمام القناة، وأنا شخصيا فى برنامجى واهتمامى ان احاور اشخاصا يعبرون اشخاصا تؤمن بحرية التعبير والرأى والحرية الشخصية، وبالطبع من خلال مقابلات اسماء مثلهم الجمهور سيتعرف على الجمهور فى مصر والوطن العربى أكثر، وان كنت ارى اننى وصلت للشباب المصرى من خلال برنامجى من قبل حتى ان احاور هؤلاء المشاهير، ونحن نفجر قضايا تهم الشباب العربى بطريقة مفتوحة وبها شفافية وبدون رقابة.

• انطباعك عن الثلاثة باسم وخالد وريم؟

ــ أشخاص يؤمنون بحرية المواطن والإنسان وحرية الرأى والتعبير.

• غطيت اماكن خطرة.. فهل هذه من نوعية التغطيات التى يجب ان يتم تأمينها ام أنك ممن يحملون ميكرفونهم ولا يهابون المخاطر؟

ــ القناة التى اعمل بها لا ترسلنى إلا بعد ان تكون قد وفرت لى ولباقى فريقنا التأمين قدر الامكان، اما انا كصحفى وكشخص لا اهتم بكونه مكانا خطرا، يهمنى فقط ان انقل لجمهورى المخاطر ومعاناة الناس فلو خفنا من نقلها فمن سينقلها.

• أكثر موقف أثر فيك فى تغطياتك؟

ــ كنت بمخيم للاجئين على الحدود السورية التركية وفى راحتى أخرجت تفاحة ورأيت كيف جاء الاولاد لأننى اكل تفاحة وادركت لحظتها الوجع والالم الذى يعانى منه اللاجئون، وتقاسمتها معهم لكنها اعطتنى صورة اوضح للمعاناة، وكيف كانت التفاحة وقتها تعبيرا عن معاناة اللاجئين والناس.

• أنت مذيع عربى تقدم برنامجا على قناة غير عربية هل يحرمك هذا من مناقشة بعض القضايا خوفا من وجود احكام واتهامات مسبقة بأنك تتبع اجندة اجنبية؟

ــ لا أفكر هكذا، وأنا بالفعل اعمل فى مؤسسة ألمانية ناطقة بالعربية، لكنها مؤسسة تحترم حرية الرأى والحياد والموضوعية وأستطيع معالجة أى موضوع بدون رقابة، ولا يوجد لدى موضوع لا يمكن مناقشته وضيوفى عرب، نحن نناقش اية موضوع ولا استطيع العمل دون حرية واستقلالية، والمحطة توفر لى هذا، فلماذا القلق؟

• هل سيظل برنامجك بدون تخصص معين ويناقش قضايا فى جميع المجالات؟

ــ سأغطى اية موضوع يهم الشباب، سواء اكان ثقافيا، أو فنيا، أو سياسيا، وسأطوف مدنا عربية بداية من يونيو المقبل لتصوير حلقاته، ولن اضع نفسى فى إطار معين واهم اهدافى مناقشة ومعالجة كل المواضيع بحرية.

• كيف ترى منع باسم يوسف وصعوبات عودته حاليا؟

ــ مهم ان يوجد حرية اعلام ورأى وتعبير وأى برنامج وما أؤمن به هو انه واجب علينا كصحفيين أن نؤكد على اهمية حرية الرأى والتعبير.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك