أعلن مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الاثنين، أنهم شاهدوا الأحد "القصف الأكثر عنفا" منذ بداية المعارك في منتصف فبراير حول قرية شيروكينه الاستراتيجية قرب مرفا ماريوبل في شرق أوكرانيا، وكذلك تجمعات للجنود.
وأشارت المنظمة إلى انفجارات على مسافة 300 متر عن أحد مواقع مراقبيها ما أرغمهم على الانتقال من المكان.
وأفاد بيان للمنظمة أن "بعثة خاصة لاحظت في 26 إبريل في شيروكينه ما يمكن اعتباره القصف الأكثر عنفا منذ بداية المعارك في منتصف فبراير 2015".
وتابعت المنظمة من مقرها في فيينا أنه "خلال الساعات الـ12 الأخيرة وأثناء إعداد هذ التقرير، لاحظ عناصر البعثة تبادلا مستمرا لإطلاق النار العشوائي من أسلحة خفيفة ورشاشات وقذائف صاروخية".
وطوال يوم الأحد، أحصى مراقبو المنظمة المتمركزين في موقعين شرق وغرب شيروكينه إطلاق 89 قذيفة دبابة و191 قذيفة هاون من عيار 83 ملم و153 قذيفة هاون من عيار 120 ملم.
وبعد الظهر، بدأ إطلاق النار على الطريق المؤدي إلى ماريوبول المدينة الاستراتيجية التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية وتبعد مسافة 20 كلم عن المكان.
كما رصدت طائرة مسيرة تابعة للمنظمة 11 دبابة وأربع ناقلات جند ووحدات من المشاة تعبر كوليكوف في مناطق التمرد التي تبعد 15 كلم الى الشمال من شيرونيكه، بحسب منظمة الأمن والتعاون.
بالإضافة إلى ذلك، رصدت الطائرة خلال ثلاثة أيام 17 دبابة و60 عربة لنقل الجنود في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين على مسافة خمسين كلم الى الشمال من شيرونيكه، وفقا للمصدر ذاته.